إن الشعب رجالاً ونساء في مملكتنا الغالي يعيشون فرحاً وسروراً بعودة ملك الإنسانية سليماً معافى بحمد الله وفضله فقد عاش الشعب خلال فترته العلاجية وهم يرفعون أكف الضراعة والدعاء بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية, وأن يرده إلى وطنه سالماً معافى, فكم كنا نتابع ونتباشر ونفرح بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجراها وها نحن اليوم نكمل فرحتنا بعودته كما ينعم مليكنا المفدى ويبهج مسروراً بملاقاة شعبه الوفي.
فاللهم أدم علينا نعمتك التي أنعمت بها علينا من أمن وإيمان ورغد في العيش واحفظ هذا البلد حكومة وشعباً وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.