إن أرض الوطن اليوم ترتدي الفرح ثوبا يليق بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعد رحلته العلاجية والتي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح بفضل من الله وكرمه.
خادم الحرمين الملك الإنسان الذي لطالما كانت قضية الإنسان هي قضيته ومهمة نشر الإسلام هي مهمته وديدنه، الملك الذي لطالما كان داعيا للخير مبادرا به وعاملا عليه محبا لشعبه يعمل على راحته متفانيا لجعل شعبه مستقرا آمنا متفوقا على جميع الأصعدة العلمية منها والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، الملك الذي بذل جل وقته وراحته في ريادة قضايا السلام والحوار الفكري الذي يدعو إلى نبذ الخلافات ونشر السلام والمحبة والاحترام بين شعوب العالم أجمع.
إننا ياخادم الحرمين نفخر بك ونفخر بإنسانيتك وبحبك لشعبك وبإنجازاتك المثمرة والعظيمة ونسأل الله أن يديم عليك لباس الصحة والعافية وأن يجعلك ذخرا للإسلام وللوطن وللمواطنين وللإنسانية إنه على كل شيء قدير.
دريويش بن مناحي العتيبيرئيس مركز المستوي بالزلفي