|
إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن تكون هذه الكلمات ولو كانت لاتكفي جاءت تعبر عما بالنفس حمد الله وشكرا على هذه النعمة العظيمة والبشرى السارة والتي تمثلت بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه المولى ورعاه وكان أيضا من تمام هذه النعمة وبنعمة الله تتم الصالحات البشرى السارة بعودته بإذن الله سالما غانما ليكون كما كان دائما وفيا صادقا كريما بارا حفظه الله وأيده وسدده، عاد -بحفظ الله ورعايته- والبلاد مشتاقة لوطء قدميه الحانيتين اللتين طالما سارتا في خدمته يعود والشعب السعودي الوفي مشتاق إليه، فكم فرج الله به من الكرب وشفا الله بوقفاته الصادقة المرضى من الأمراض، وكم تنامت للمسامع ماقدمه ويقدمه لكبير ضعيف محتاج أو امرأة مسكينة أو صغير يتيم مريض وكم تناقلت الأخبار ماقدمه من أعمال خيرة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته فأهلا وسهلا بعودتكم سيدي بين أبنائكم وأهلا بكم بين شعبكم المخلص وأهلا وسهلا أينما كنتم وأهلا وسهلا في وطنكم الذي أخلصتم في بنائه ونمائه، وأتمّ عليكم نعمه الظاهرة وأسبغ عليكم آلاءه التامة وألبسكم لباس الصحة والسلامة وجعل ما ألم بكم أجرا وعافية فالحمدلله على شفائكم والحمدلله على عودتكم سالمين معافين حتى تواصلوا مسيرة النماء والعطاء وألبسكم لباس الصحة والعافية.
غنام محمد الغناممدير مدرسة طارق بن زياد بمركز الثويرات