القلوب يغمرها الفرح والسرور والابتهاج بمناسبة سلامة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن سالما ومعافى غانما مأجورا بإذن الله جل وعلا بعد أن من الله عليه الشفاء حفظه الله ورعاه وأطال عمره بلباس التقوى والعافية.
خادم الحرمين والشريفين حفظه الله لم تشغله معاناته مع الظروف الصحية والعلاجية ولم تشغله بعد المسافة عن هموم وطنه وأبناء شعبه الذين أحبهم وأحبوه بل كان يتابع حفظه الله ويوجه ويتفاعل مع كل صغيره وكبيرة تهم المواطن وتجري في أرض الوطن وبهذه المناسبة الغالية على قلبي وقلب مل مواطن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى كافة أفراد الشعب السعودي الوفي بقدومه حفظه الله ورعاه فالحمد لله أولا وأخرا وهنيئا للوطن بقدومه نسأل الله جل وعل أن يمتعنا بوجوده وأن يجعله ذخرا للبلاد والعباد وأن يلبسه بلباس الصحة والعافية.
أحمد بن عبدالله القشعميمن منسوبي مركز صحي الثويرات