إنها لمناسبة سعيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى أن يستقبل هذا البلد المبارك قائده ورائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، هذا الملك الذي ألفته القلوب ولهجت له الألسن بالدعاء في ظل قيادته الحكيمة لهذا البلد المبارك، وما شهده البلد من نمو وازدهار وتطور في شتى مجالاته في هذا العهد الزاهر، وليس عجيباً أن ترى مظاهر الفرح والسرور بادية على وجوه شعبه صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على التلاحم والتكاتف بين الشعب والقيادة في هذا البلد الكريم، والذي هو محط أنظار العالم العربي والإسلامي، فنقول لك هنيئاً لك يا خادم الحرمين بما من الله عليك بالشفاء والعافية، وهنيئاً لك أيضاً بما جعله الله سبحانه وتعالى من حب وتقدير لك في قلوب شعبك، كما نهنئ أيضاً ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن العزيز والنائب الثاني لما لهم من الحب والتقدير، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلد حكومة وشعباً الأمن والاستقرار والسعادة والرخاء.
أ . د. سليمان بن قاسم العيدجامعة الملك سعود المشرف على كرسي الملك عبدالله للحسبة