الحمد لله رب العالمين.. الحمد لله الشافي والمعافي.. الحمد لله الذي يبدي ويعيد.. الحمد لله رب العالمين.. الذي شملنا برعايته وعنايته.. نحمده ونشكره بأن أعاد لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. ملكنا.. وحبيبنا.. وقائد مسيرتنا إلى الخير والعزة والصلاح.. نحمد الله الذي أزال ما به من آلام وأسقام.. وألبسه لباس الصحة والعافية.
المملكة العربية السعودية هذه الأيام ترفل في لباس الصحة والعافية.. فقد لبست البلاد أبهى حللها.. وتم رفع يافطات الترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين وعشرات الآلاف من الأعلام قد غطَّت سماء المدن والمحافظات وهي تحمل كلمة التوحيد - لا إله إلا الله محمد رسول الله - وبجانبها كلمات الترحيب بمقدمه - حفظه الله -.
فخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - هو قائد مسيرتنا ونهضتنا المباركة فلقد عمَّ الفرح والسرور جميع المواطنين بهذه المناسبة المباركة والكل يلهج بالشكر والحمد لله عزَّ وجلَّ بأن أعاد لنا حبيبنا وملكنا خادم الحرمين وهو يرفل في لباس الصحة والعافية.. ليواصل عطاءه وجهوده الموفقة من أجل نهضة البلاد وسعادة أبنائها. ويقول الجميع بصوت مرتفع: مرحباً بخادم الحرمين الشريفين الذي عمل ويعمل على إتاحة الفرص التعليمية والمعيشية لأبناء الوطن فأصبح التعليم العالي في متناول الجميع وأزال وإلى غير رجعة تلك الاختناقات بسبب قلة فرص التعليم وفتح الباب على مصراعيه وضاعف عدد الجامعات بأن أصبح مجموع الجامعات خلال أربع سنوات فقط من توليه سدة الحكم (24) أربعاً وعشرين جامعة بعد ما كان عددها ينحصر في سبع جامعات فقط، وعمل على إيجاد المساكن للفقراء والمعوزين.. ورفع مستوى مخصصات معاشات الضمان الاجتماعي إلى معدلات أفضل من سابقتها فهذا هو عبد الله بن عبد العزيز يعمل جاهداً ليل نهار من أجل رفعة الوطن والمواطنين وإسعادهم. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سوء وأدام عليه لباس الصحة والعافية وأدام على هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية الأمن والأمان، وحفظها من كل مكروه في ظل قيادتنا الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وعضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. حفظ الله الجميع وأبقاهم ذخراً وفخراً للبلاد وأمنها.
وبهذه المناسبة أستشهد ببعض الأبيات التي وردت تحت عنوان «كلن تباشر بك.. ورحب.. وهلا» للشاعر نايف زويد، حيث قال:
الحمد لله.. يا ملكنا سلامات
ولَّى المرض، عن وجهك السمح ولَّى
كلن دعا لك في جميع الصلوات
وكلن تباشر بك ورحب وهلا
المملكة باسمك تشيل الهتافات
يا لين عانقها السحاب وتعلا
تزينت لك بعد نقض الجديلات
سواة ريم للخطوبة تحلا
تو الوطن نور بعز ومسرات
والشعب ريح خاطره واسفهلا
زفَّ الخبر سلطان راعي المروات
وكل سجد لله وكبر وصلى
أنتم هل العوجا ولا به مرادات
وحنا عضايدكم وسيف يسلا
والحمد لله يوم صارت سهالات
والحمد لله كل هم تجلا
الحمد لله الذي أزال الهم والغم.. والألم.. والغم وأعاد للوطن حبيبه وراعي مجده ونهضته.
الرياض