حقاً لقد عمت الفرحة وجوه الجميع وطناً ومواطنين بعودة ملك الإنسانية من رحلة الاستشفاء فعوداً حميداً مستطاباً -حفظ الله المليك من كل مكروه-. إن التعبير عن حجم الفرحة يستعصي على كل قلم وأن الشعور نحو المليك بعودته سالماً معافى -بحمد الله- لا يمكن وصفه. إن الملايين من المواطنين سوف تصطف أرواحهم على مشارف الطرق ومفارقها بعاصمة مملكة الإنسانية لتحيي زعيم الأمة حتى ولو لم تقف بأجسادها لتشاطر الفرح فرحته ولتتقاسم مع البهجة سرورها.
نعم إن الترابط الحسي بين القائد وأمته هو عنوان الوطن في ذلك اليوم وأن شعار الولاء والطاعة للمليك هو ما سيرفرف به علم الدولة بعد لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فحمداً لله على سلامتك أبا متعب وقرت أعين مواطنيك بعودتك وحفظك الله دوماً من كل مكروه وحفظ وطننا الغالي بقيادتك الحكيمة.
(*) عضو اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي بمجلس الغرف السعودية