|
المدينة المنورة - مروان قصاص
عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز - أمير منطقة المدينة المنورة - عن مشاعر الفرح والسرور التي يحتضنها الوطن والمواطن وهو يستعد بترقب كبير لإطلاق بوصلة حبه وامتنانه مجدداً لقائد الأمة وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو يعود بحمد لله وتوفيقه إلى أرض الوطن سالماً معافى.
وقال سموه في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية: إن من يرصد مشاعر الحب والولاء لقائد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية ويسجل هذا التفاعل الرسمي والشعبي مع مناسبة العودة الميمونة للمقام الكريم ويرى اللحمة القوية والمشاعر الفطرية المتبادلة بين الراعي والرعية ويدرك مساحة الحب العفوي الذي يملكه هذا الملك الصالح من أبناء أمته العربية والإسلامية بشكل عام وأبناء المملكة بشكل خاص لا يسعه أولاً إلا أن يلهج بالشكر لله وحده على هذه النعمة، ثم عليه أن يدرك ثانياً أن هذه المحبة والألفة التي يشعر بها الناس تجاه ولاة أمرهم هي من أعظم النعم التي تستقيم بها أحوال الأمم وتستمر معها الدول قوية متماسكة ومهابة الجانب.وألمح سمو أمير المنطقة إلى أن المليك المفدى لم يغب عن أمر الوطن والمواطن وما يحقق رفاهيته وأمن مكتسباته طيلة فترة علاجه ونقاهته من العارض الصحي الذي ألم به، وحمدنا الله على زوال البأس على مقامه الكريم فكان يحفظه الله يتابع أولاً بأول كل ما يدور في داخل الوطن ومحيط أمته العربية والإسلامية ويصدر توجيهاته الكريمة بشأنها، وما الأحداث التي شهدتها عدة مناطق في المملكة مؤخراً جراء الأمطار والسيول إلا شاهداً من شواهد عنايته بالمواطن ورعايته شؤونه.وأضاف سموه بأن منطقة المدينة المنورة كمثلها من مناطق مملكتنا الحبيبة تزهو فرحاً وهي مرتدية حلة قشيبة تمد يدها مرحبة بمقدم المليك المفدى إلى أرض الوطن سالماً معافى وتلهج بالدعاء الصادق أن يديم على مقامه الصحة والعافية وطول العمر، وتتذكر باعتزاز ما حظيت به ولا تزال من الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين مما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الحضارية والتنموية في مقدمتها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف ومشروع تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والارتقاء بالمنطقة إنسانا ومكاناً من خلال تعزيز التنمية والنهضة المستدامة بالمنطقة وإقرار المشروعات الضخمة التي توفر الحياة الكريمة لأبناء ومقيمي المنطقة حاضراً ومستقبلاً بإذن الله.واختتم سمو أمير المنطقة تصريحه بحمد المولى عز وجل على ما أنعم الله به على هذه البلاد من قيادة حكيمة تولي راحة المواطن جل اهتمامها وتبذل الجهد والمال من أجل رفاهيته وإسعاده وخدمة كل من يقصد هذه البلاد حاجاً أو معتمراً أو زائراً سائلاً الله جل شأنه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية ويطيل في عمره ويقر به أعين الوطن والمواطنين ليواصل مع عضديه سمو نائبه وسمو النائب الثاني وزير الداخلية يحفظهم الله مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها بلادنا المباركة وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.