شقراء - محمد الحميضي
أكد مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء عبدالعزيز بن عبدالله المسند أن الفرحة بعودة ملك القلوب والإنسانية لا يمكن أن تسعها الكلمات والمعاني وليس لها حدود، فيما عبرت المساعدة لشؤون تعليم البنات بالمحافظة هويدا بنت عبدالله البواردي عن ذات المعنى، وأضافت بأن الكلمات تقصر وتعجز عن وصف الشوق والفرحة بشفاء ملك القلوب ملك الإنسانية وعودته لوطنه وشعبه. فقد قال الأستاذ المسند: غادرنا أبو متعب قبل نحو ثلاثة أشهر بعد أن تحامل على نفسه حين قال يطمئننا برغم آلامه بأنه بخير مادمنا بخير وعمتنا السعادة والفرحة بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب والإنسانية.
إن كل أسرة وكل مواطن يشعر في هذا الوطن بالحنين لقائده فرحاً برؤيته فباسمي والأسرة التربوية والتعليمية في محافظة شقراء نسعد بعودة قائدنا ووالدنا إلى وطنه وشعبه بعد الرحلة العلاجية التي تمت بحمد الله وتوفيقه بشفائه ومما لاشك فيه أن عودة ملكنا المحبوب لها أكبر الأثر في النفوس وأن الجميع ترجم هذه المشاعر بالقلوب قولاً وعملاً واكتمال تلك الفرحة بتزيين كافة مدن المملكة بأعلام الوطن وصور المليك والعبارات واللوحات الترحيبية المترجمة لفرحة جميع المواطنين بعودة خادم الحرمين الشريفين إضافة إلى ما ترجمه أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات بقلوبهم ومشاعرهم من خلال المناشط والبرامج المدرسية داخل كل مدرسة.
إنَّ فرحتنا وسعادتنا بعودة ملك القلوب والإنسانية لا يمكن أن تسعها الكلمات والمعاني وليس لها حدود.
سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمنحه القوة ويبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ووطنه وأمته العربية والإسلامية.
أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان وحفظها من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
وقالت الأستاذة هويدا البواردي: مشاعر جياشة تفيض شوقاً وحباً للقاء الأب القائد.. وترقب يحمل في طياته أسمى نبضات الحب الممتزج بالولاء لقائدنا الغالي قائد الأمة.. وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أطال الله عمره- تابعناه لحظة بلحظة.. وهاهي الرحمات الإلهية تنضح على ثرى بلادنا الطاهرة ليعود مليكها إليها سالماً معافى.. فتحتضنه قلوبنا قبل أيدينا.. ويحل في عيوننا... حمداً لله على سلامتك أيها الأب الحاني. للَّه ما أسماها من علاقة ولدت في روح كل مواطن.. في تلاحم صادق بينهم وبين قادة وطنهم المخلصين.. علاقة طاهرة منذ بزوغ فجر هذه الأمة على يد الموحد - طيب الله ثراه - علاقة حب وولاء ترعاها وحدة الوطن وتترجمها تعابير الحب العفوية التي ترتسم على جميع أبناء هذا الوطن بكافة قراه وهجره ومدنه ومناطقه قلوبنا تترقب بكل لهفة عودة القائد الغالي.. العودة لأهله ووطنه وشعبه المحب.. لقاء تتجسد فيه مشاعر الوفاء ويفسره عمق التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن.. مهما أفضنا فالكلمات تظل قاصرة عاجزة عن أن تصف شوقنا وفرحتنا بشفاء المليك الغالي وعودته سالماً معافى. إليك يا فيض العطاء نخط من جواهر الكلم أروعها.. تعاظمت مسؤولياتك فتألقت فضائلك ومزاياك.. وتلكم أصدق دلائل العظمة الإنسانية وأوثق براهينها.. صنع منظومة عهد زاهر تحقق للمملكة خلاله العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات وعلى رأسها (التعليمية) لتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.. جهود ألقت بظلالها على مستقبل الأمة ليس في بلادنا فحسب وإنما امتدت لتشمل - وبلا مبالغة - العالم بأسره.. جهود اتسمت بالتركيز على النوعية من خلال تطوير ما يقدم للطلبة في مدارسهم وتجويده... أمنيات خادم الحرمين الشريفين لم تكن شعارات تردد وإنما همة تجسدت على أرض الواقع في مشروع يحمل اسمه ويسعى لتطوير التعليم العام ولإشراك المجتمع بمختلف فئاته لصياغة الرؤية المستقبلية للتعليم وتحديد التوجهات المستقبلية. ولم يكن مؤتمر الجودة الذي انعقد قبل فترة تحت رعايته - حفظه الله - إلا استجابة لتوجيهاته السامية الكريمة التي تؤكد أهمية تطبيق معايير الجودة والتميز في القطاعات الإنتاجية والخدمية الحكومية والخاصة. إن وطننا العزيز يشهد مرحلة جادة من التطور والتغيير على كافة المستويات تغيرات جوهرية أقدمت عليها جرأة محسوبة وشجاعة (قائد) تردد صداها في كل الأرجاء وأعطت وطننا رقماً جديداً في خارطة دول العالم المتقدمة.. حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين ومتعك بوافر الصحة والعافية وبارك في حياتك ومنحك التوفيق والسداد ولك منا كل الوفاء والولاء.
