مع تباشير الخير بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – فإننا نحمد الله رب العالمين
ها هي الخيرات علينا تتوالى فوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله – إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية والنقاهة متوجاً بالصحة والعافية هي من النعم التي أنعم بها علينا بارؤنا عزوجل وإننا في وطننا الغالي مملكة الحب والإنسانية والوفاء المملكة العربية السعودية ننعم بآلاء متعددة، ونعماً متجددة وأبرزها بعد نعمة الدين والتوحيد ذلك الإئتلاف والوحدة والاجتماع والتعاضد والتكاتف بين الولاة والرعية، ونستشعر عظم هذه النعم ونحن نرى الفرحة الكبرى عند المواطنين بعد سماع نبأ عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من الصغير والكبير والرجل والمرأة، وما هذا الحب المتبادل بين الحاكم والشعب إلا صورة من صور الوفاء لهؤلاء الحكام الأوفياء لأبنائهم ولوطنهم، حفظ الله بلادنا وديننا وقيادتنا من كل مكروه وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة.
(*)رئيس مجلس ادارة شركة العقيد للصناعة والمقاولات المحدودة