|
بفضل من الله شفى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الوعكة التي ألمت به قبل أيام خلت وكنا نتابع مراحل علاجه وما أجري له من عمليات تكللت بالنجاح بحمد الله وكرمه وبدعاء شعبه الوفي في السر والعلن بأن يديم عليه الصحة والعافية.
وها نحن اليوم لنستعد لعودته إلى مملكته (مملكة الإنسانية) وقد من الله عليه بالشفاء فكم نحن سعداء بهذا الخبر المفرح لكل فرد من أفراد مملكتنا صغيرا وكبيرا ويتعدى هذا الفرح الى كل عربي ومسلم وصديق في كافة أنحاء المعمورة وخاصة من عمهم خير هذه البلاد المعطاءة والتي ظهرت في أعماله الإنسانية وتناقلتها وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، فكم من أعمال خيرية أمر بها وجاءت في وقتها لتواسي المكلوم وتساعد في شفاء السقيم وتشبع الجائع وغيرها الكثير، فيالها من أعمال طيبة كانت سببا من أسباب شفائه بإذن الله.
فالله نسأل أن يديم على قائدنا نعمة الصحة والسعادة ليواصل مسيرة العطاء والبناء لرفاهية بلاده وشعبه وأن يشد عضده بأخيه وولي عهده سلطان بن عبدالعزيز وإخوانه البررة وحكومته الرشيدة التي تسعى بتوجيهه إلى تنمية وازدهار بلادنا الحرمين الشريفين وإسعاد المواطن من جميع نواحيه العلمية والصحية والاجتماعية والأمنية .. إلخ كما نسأله تعالى أن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والإيمان وتطبيق شريعة الله وسنة رسوله التي سار عليها موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وسار على دربه كل من جاء من بعده من أبنائه الملوك حتى عهدنا الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزه.
عبدالعزيز بن سويد الباتلعضو المجلس المحلي بمحافظة الزلفي