عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز آل سعود حفظه الله. بعد رحلة علاجية تكلّلت ولله الحمد بالنجاح والشفاء، عاد ملك القلوب رائد البر والإحسان لوطنه وشعبه المتعطش لرؤياه، المجبول بحبه وفضله وإنسانيته، عاد بعد غياب أحدث فراغاً وشوقاً بين صفوف شعبه، ليواصل المسيرة الخيِّرة التي بدأها في شتى مجالات الحياة، عاد صاحب الأيادي البيضاء، عاد ليرسم البسمة على الشفاه، فأهلاً ملك القلوب مشعلاً يضيء سماء الوطن وأرضه وبدراً يشعل الفرحة في النفوس ويرسم البسمة على شفاه شعبه المتعطش لرؤيته سليماً معافىً، فقلوبنا تفيض فرحاً بلقياك.
محمد عبدالله العضيب