ثملبقلوب يملؤها الفرح والسرور والحب والوفاء نتطلع بشغف وحب وولاء إلى قدومك يا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا يا خادم الحرمين الشريفين، ونقول لك: لقد كنت في قلوبنا منذ الوهلة الأولى التي غادرت فيها أرض هذه البلاد الطاهرة للعلاج، كنا نرفع أيدينا إلى الله بالدعاء لك بأن يعيدك سالماً معافى إلى أبنائك ومحبيك ومواطنيك، وها نحن اليوم نشكر الله على ما أنعم به بعودتك سالماً معافى لهذه البلاد التي عشنا نحن وإياك على ترابها الطاهر فشربنا حبها ونفتخر بانتمائنا لها ونعتز بقيادتكم لها، فلقد كنت الأب والمعلِّم والباني والقائد لمسيرة الخير والنماء، أخلصت لشعبك؛ فاخلصوا لك، وأحببتهم فأحبوك.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نُجدِّد لك الولاء والسمع والطاعة، ونعاهدكم على أن نكون مواطنين مخلصين لهذه البلاد وقيادتها الرشيدة، سائلين الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتكم الرشيدة، وأن يمُنَّ عليكم بالصحة والعافية إنه سميع مجيب.
داود بن سليمان الفرهودرئيس بلدية اشيقر