|
ابتهاج لا نستطيع وصفه وشوق لا نستطيع منعه داخل القلوب له حب خالص وولاء صادق، وحب تتحرك له العواطف لأننا نعيش أجمل الأيام وأسعدها بعودة ميمونة تحمل بين كفتيها الخبر السعيد بعودة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لأرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بحمد الله بالنجاح، فعودة مليكنا أسعدت المجتمع بكافة فئاته لأنه علمنا معنى المحبة وصاغ لنا معاني الرجولة، فلامس المشاعر وبادل المواطن الشعور، فكان الوفاء بمقدمك سيدي مزدانا بأبهى صوره وأنصع أشكاله لأنه حب فطري جاء بعواطف صادقة ولهجة بالشفاء داعية.
ملامح المدن والميادين جاءت لتعبر تعبيراً صادقاً عن نفوس ساكنيها لترتدي حلة من الفرح والحبور ابتهاجاً بسلامة قائدها ملك الإنسانية – حفظه الله – وقد تزينت بالرايات الخضر فرفرت وكأنها صدى أشواقنا .. وتتمايل طرباً وكأنها تزف لنا أغلى أمانينا .. لأنك لست مجرد قائد أو حاكم بل كنت الأب الرحيم لأبناء شعبك فغمرت النفوس بالعطف والحنان، تعمل وتبدع وتسابق الزمن لنهضة شاملة بكل المجالات فضمنت لشعبك مكاناً بارزاً بين أمم العالم. وحسنت الأوضاع المعيشية – و كفلت لهم أسباب الرخاء، وأرسيت دعائم الأمن والاستقرار، وحققت العدالة الاجتماعية .. فنلت الحب والإعجاب.
سيدي خادم الحرمين عندما تحدثت إلى أبناء شعبك بعد العارض الصحي.. ارتسمت كلماتك في أذهان الناس، ولمس الجميع صدق إحساسك، كان حديثك ترجمة لما ينبض في قلبك وما يدور في ذهنك، وكانت كلماتك المعبرة (أنا بخير مادام أنكم بخير) تعي صدق الحديث والحب الداخلي لأبنائك، فسار حديثك ليفسر الحب المتكامل بين القائد المخلص لشعبه والمواطن الكريم الذي جاء دوره للتعبير وفاءً وفخراً حاملاً شعارات الولاء لعلاقة حب متلازمة ترعاها الوحدة الوطنية وتترجمها العبارات الترحيبية والقصائد التفاعلية وكل بفنه أبدع وكل في مجاله ترجم معنى حبه.
سيدي خادم الحرمين الشريفين إننا لنحمد الله أن هيأ لنا رجالاً مخلصين وقادة ملهمين صنعوا المجد وأبدعوا في صناعة النجاح وسطروا تاريخاً عظيماً وسمو في قصص العظماء وأسهموا في خدمة الإسلام وما يخدم الإنسانية. البهجة غامرة والسعادة شاعت في نفوس المواطنين والمقيمين مثمنين دوركم وقيادتكم الحكيمة الكريمة، فأسأل الله أن يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ وطننا من كل مكروه ودمتم برعاية الله وحفظه.
سعود بن أحمد الحمينعضو المجلس البلدي في محافظة الزلفي