|
لقد كان خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى بشرى كبيرة لنا كمواطنين، لقد كانت طلة خادم الحرمين الشريفين علينا عبر شاشة التلفاز هي أجمل وأسعد طلة وسعادة أثلجت صدورنا كمواطنين بل وأسعدت العرب والمسلمين في كافة بقاع العالم لما لخادم الحرمين الشريفين من دورٍ بارزٍ على المستوى العالمي في كافة المحافل الدولية.
إن الدعوات الصادقة والنابعة من القلوب لم تتوقف داعية الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وجاءت عودته إلى وطنه وشعبه وهو بكامل صحته وعافيته نعمة من الله سبحانه وتعالى, نسأل الله أن يمتعه بطول العمر لكي يكمل مسيرة الإصلاح والتنمية في كافة المجالات على المستوى المحلي والعربي والعالمي كما هي عاداته -حفظه الله- من كل مكروه, داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد حكامها وقادتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لمواصلة مسيرة البناء والتقدم وأن يديم على هذا الوطن وأهله نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها كل مواطن في بلادنا العزيزة على قلوب الجميع.
وأخيراً القلوب والأعين اكتحلت بعودة قائد مسيرتها ليواصل مسيرة الخير والنماء التي بدأها وإخوانه الكرام. داعياً الله أن يحفظ لنا ملك الإنسانية من كل سوء ومكروه ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
عبدالله بن عطاالله محمد الفرهودالجوي – الزلفي