الجزيرة - واس
أكد عددٌ من سيدات السلك الدبلوماسي في الدول العربية لدى المملكة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قائد سياسي محنك يسعى لإحلال السلام، ونشر لغة الحوار في العالم، ونبذ التطرف والغلو، إلى جانب ما يتمتع به من إنسانيته التي تتجلى في العديد من المواقف. وأعربن في تصريحات لـ»واس» عن فرحتهن بقدوم خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح. وقالت حرم سفير دولة فلسطين في المملكة العربية السعودية السيدة رانيا عابدين: «أوجه التهنئة للقيادة السعودية والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية بشفاء خادم الحرمين وعودته سالماً معافى إلى شعبه وأهله والملايين من محبيه, وأتمنى من الله أن يسدد خطاه ويمد في عمر ملك الإنسانية». ونوهت السيدة عابدين إلى أن لملك الإنسانية مكانة ومحبة واحترام لدى كل فئات الشعب الفلسطيني وقياداته, وقد كان لسلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين فرحة وسعادة غامرة لدى الفلسطينيين لما يمثله الملك من تبني ودعم مادي ومعنوي لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية كافة, وبشكل كبير لدى أهالي الأسرى والجرحى وشهداء الدين يكنون كل مشاعر الحب والتقدير والامتنان للملك للفتاته الكريمة دائما باتجاههم وتحديداً في تخصيصه مكرمة سنوية سخية من الحج. وتابعت: نعم لقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه دائماً الطليعي في مساعدة وخدمة قضايا الإنسانية عامة والمسلمين خاصة, وليس بغريب أن يعم شعور القلق على صحته الجميع كما شعور الفرحة الغامرة بسلامته, أقول لخادم الحرمين حمداً لله على سلامتك وأطال الله في عمرك وهنيئاً لشعبك وبلدك بعودتك الميمونة».