|
الجزيرة - الرياض :
قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء فهد بن سعد الماجد إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أرض وطنه وهو بأتم الصحة والعافية أبهجت الجميع وجعلت المملكة تشهد هذه الأيام عرساً جماعياً. وهذه على الحقيقة من أعظم النعم على المملكة أن تعيش حالة اللحمة والألفة بين القيادة والشعب لما يؤدي ذلك من نماء مطرد وإخلاص ووفاء متبادل، وهي دلالة خيرية وتوفيق للمملكة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم).
وأضاف الماجد: ليس ذلك بغريب فقد قامت المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بملحمة وطنية قادها عبدالعزيز واحتفَّ به واحتفى به وقام معه إخوانه وأبناؤه أفراد الشعب السعودي، وهذا سر نجاح المملكة وتوحدها منذ تأسيسها وإلى الآن لأن يد الله مع الجماعة.
واستطرد الشيخ الماجد: واليوم والمملكة تحتفل بعودة قائدها وحامل رايتها الملك عبدالله تعيد ذكريات وتجدِّد همماً وعزائم في الاستمرار بخطى واثقة نحو مستقبل مزهر ومشرق بقيادة حكيمها المخلص الذي لا تنسيه هموم الداخل سياسات الخارج ولا تشغله سياسات الخارج عن هموم الداخل.
مشيراً.. لا يسعنا ونحن نرى جدَّه واجتهاده -حفظه الله- إلا أن ندعو له بالتوفيق والتسديد وأن يلهمه من أمره رشداً وأن ويحفظه ويرزقه دائماً الصحة والعافية، فهو حفظه الله رمز الوطن وأمل المستقبل بعد توفيق الله تعالى.
وسأل الشيخ الماجد الله سبحانه أن يديم علينا هذا الجوَّ الإيماني الأخوي الذي يشعرنا بأننا كالجسد الواحد أمة واحدة على نهج الكتاب والسنة.