بعودة قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن يكتمل العقد الفريد لقيادتنا الرشيدة، وتنتظم الجهود على كافة الأصعدة ليتحرك دولاب العمل لخدمة المواطنين والمقيمين على ثرى أرضنا الطاهرة. ولم يكن الملك عبدالله غائبا عن شعبه وهو يتلقى العلاج خارج البلاد، بل كان متابعا لكل ما يحدث في بلده، حيث شهدناه وهو يتابع بحرص الجهود المبذولة لدرء آثار السيول التي غمرت مدينة جدة ويخاطب اجتماع قادة الدول الخليجية في قمتهم التي عقدوها في أبوظبي، مؤكدا لهم أنه معهم بقلبه ومشاعره وإن كان غائبا عنهم بجسمه. ونحن نشهد الفرحة التي عمت البلاد بمقدمه ونسأل الله تعالى أن يوفقه في إنجاز المهام الجسام التي تنتظره وأن يحفظه الله لإرساء دعائم التنمية في بلادنا الطيبة وخدمة المواطنين.
محمد إبراهيم المسعري - رئيس المجلس البلدي بالمزاحمية