البلاد تلبس ثوب الفرح والبهجة والسرور، ورفرفت رايات السعد واستبشرنا خيراً جميعنا بنبأ وصول خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، بعد الوعكة الصحية العارضة التي ألمّت به، ومثلما حزننا على الألم، فرحنا اليوم بعودته الميمونة المباركة، وهي فرحة للجميع، ودلالة على اللُحمة والرابطة المتينة بين القائد والشعب، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ أمن هذه البلاد من كل مكروه تحت قيادته الحكيمة، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
العقيد - ناصر حسن القريني - مدير مرور المزاحمية