بالعفوية نفسها، والصفاء بنقاوته الذي يلازم الملك عبد الله بن عبد العزيز، خرجت الجماهير السعودية إلى مطار الملك خالد الدولي، الذي ضاقت بالجماهير ساحاته وممراته، ورغم أن الاتفاق حصل على حضور ممثلين عن الطلبة والشباب والطالبات والشابات، إلا أنه وبالذات شريحة الشباب هرعوا إلى المطار، واحتشدوا على طول الطرق والشوارع التي سلكها موكب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للترحيب بقائد الوطن، وترجمة أحاسيس الحب والوفاء والولاء للرجل الذي يشعرون بأنه يعمل من أجلهم ويتفانى في خدمتهم. تعبير صادق عمَّا يكنه هذا الشعب الوفي للقائد والأب والمصلح الذي وضع نصب عينيه خدمة هذا الوطن وأهله الكرام.
شعب يعرف ويعايش إنساناً لا يشغله سوى إسعاده وخدمته، شعب يعرف من هو عبد الله بن عبد العزيز، ولذا خرج كل من استطاع وأُتيح له الوصول إلى مطار الملك خالد، ومن تيسر له الوقوف في الطرق التي سلكها موكبه.
شعب فرح، هلل واغتبط في كل مدينة سعودية.. عاشوا لحظات الحبور لأن حبيبهم عاد لهم ليواصل السهر على خدمتهم ورعايتهم، ولهذا فقد ترجموا هذه الفرحة الغامرة التي كانت حاضرة في كل منزل وكل موقع على أراضي المملكة العربية السعودية الشاسعة.
فرحة ما بعدها فرحة، وغبطة تجاوزت الوجدان والفؤاد وترجمت بصور عدة تبرز المستوى العالي والذي لا تحده حدود، حب الأمة لملك قائد، وملك حنون... ملك يضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار.
JAZPING: 9999