مبروك يا وطن مبروك يا مواطن مبروك يا عرب مبروك يا مسلمين مبروك عودة المليك.
تعلقت كل القلوب معك ومع كل ثانية غبت فيها للاستشفاء.
لامس الحزن قلوبنا وعقولنا عندما علمنا بعودتك وفرحنا وانتعشنا ونشطت قلوبنا وجوارحنا عندما علمنا بسلامتك وإطلالتك. إطلالة الكبير على أبنائه ووطنه. نحن معشر الفنانين مهما رسمنا وخططنا وفكرنا فلن نستطيع رسم مشاعر الملايين تجاهك إن رسمنا القمر فأنت أسطع منه، وإن رسمنا البحر فأنت أكبر منه، وإن رسمنا الطبيعة فلا جمال فيها دون وجودك ووجود خيالك.
كل الألوان لا تستطيع تطويع أدوات الرسم عما في نفسي وأسرتي وقبيلتي. لو كان في الإسلام أكثر من عيد لكان عيدنا الكبير رؤيتك وأنت على تراب الوطن عائداً معافى سالماً يا صاحب القلب الطيب والابتسامة المتواضعة التي تمس كل مواطن. هل نقيم معارض تشكيلية فرحا بقدومك؟ هل نقيم المناسبات الفنية؟ هل نوجه مراكبنا إلى الرياض لاستقبالك؟ هل من طريقة لإبداء فرحنا وولائنا لآل سعود؟ وعلى رأسهم الإنسان خادم الحرمين الشريفين.
الفنان التشكيلي عبدالله حماس