يسهل على الفنان التعبير باللون عما يدور بخلده ويصعب عليه القلم، فهو ليس من أدواته لكن عندما يكون الحديث عن ملك الإنسانية فإن حبر القلم يتحول إلى لون يسابق الكلمات في نثر مشاعر الحب والوفاء لرجل نحت اسمه في قلوب الملايين بإنسانيته وإخلاصه وتفانيه في خدمة الصغير قبل الكبير والمحتاج والعاجز حتى تحول من ملك كغيره من الملوك إلى الملك الإنسان يمسح عن الجميع معاناة الحياة ويحمل عنهم أعباءها فقصده القريب والبعيد وطلب وده العدو قبل الصديق، فأصبح رمز الإنسانية والوفاء والإخلاص والصدق فرفعنا الأكف إلى السماء لنا والدنا وهو يرفل بالصحة والعافية وأن يزول عنه البأس ليغمرنا بحبه وعطفه اللهم اجعل ما أصابه في ميزان حسناته وارفع بها درجته في الجنة ونشهدك إننا نحبه اللهم فأحبه وأحسن إليه واجعل الصحة تاجا على رأسه وأعده إلى من يحب سالما معافى يارب العالمين.
وبمناسبة شفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين أقترح إقامة ورشة عمل يجتمع فيها الفنانون يعبرون عن مشاعرهم وينثرون إبداعهم تعبيرا عن حبهم وولائهم لهذا الرجل العظيم.
الفنان التشكيلي أحمد حسين الغامدي