مع أسمى التبريكات وأعطرها وأحبها وأجملها محملة بجميع ألواننا الزاهية لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على سلامته وربنا يطول لنا بعمره وهو بألف خير وصحة وسلامة وأن يلبسه دوما الصحة والعافية، وتعد هذه المناسبة السعيدة والجميلة على قلوبنا فرحة كبيرة وغالية لكل أبناء شعبنا السعودي فقد استطاع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بروحه الجميلة وبأعماله الإنسانية وخدمة لقضايا الإسلام والمسلمين وعلاقته الوطيدة مع كل فرد من أفراد شعبه أن ينال الحب الكبير واحترام ملايين الناس في كل أنحاء العالم، وهذه ليست مشاعري وحدي بل هي مشاعر جميع أمتنا.
داعياً العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- وأن يقر أعيننا دائما وأبدا بسلامة خادم الحرمين الشريفين ليظل قائداً لهذه البلاد يقف بجانبه ولي عهده عضد الأيمن ويلبسهما لباس الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا الحبيبة أمنها واستقرارها وجمالها.
ابنكم: أحمد عبدالله البار