إن عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمده الله بعونه وتوفيقه - إلى أرض الوطن مناسبة يقف اللفظ عندها قاصراً عن نقل المشاعر وتصوير ما يختلج في نفوسنا من بهجة وسرور وانشراح وحبور، تلك الفرحة التي عمت كل شبر من وطننا على امتداده الكبير وارتسمت صورها وظهرت تعابيرها على محيا الجميع وهي بحق تعكس ما يكنه المواطن من حب وولاء وسمع وطاعة لقائد الأمة وربان نهضتها وحامل رسالتها وناصر قضاياها على كافة الصعد والمستويات، وتلك المحبة صادقة نابعة من معرفة الجميع بما قدمه ويقدمه حفظه الله ورعاه من اهتمام ورعاية لأبناء وطنه الذين وجدوا في مقامه الكريم الأب الحاني والقائد المظفر صاحب الرأي السديد والنظر الثاقب والحكمة في القول والعمل حتى غدت الإنجازات والمكرمات والهبات تتحدث عن نفسها وأصبحت واقعاً ملموساً يشاهده الجميع وظل الاهتمام والبذل والعطاء بسخاء ديدناً وعادةً له حفظه الله، لعل آخرها ما صدر من توجيهات كريمة تمثلت في دعم البرامج الواقعة تحت نظام الضمان الاجتماعي والإعفاء من قروض بنك التنمية العقاري وغيرها كثير لا يمكن حصرها في أسطر قليلة.
وختاماً نسأل المولى القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية وأن يديمه رمزاً للخير ونبراساً للإنسانية.
ندى الخالدي - محافظة الخرج