بكل معاني البهجة والسرور بعد حمد الله سبحانه وتعالى يستقبل أبناء المملكة الأوفياء مليكهم الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بعد عودته من رحلته العلاجية ، وتكتمل الفرحة برؤيته رعاه الله وهو بكامل الصحة والعافية وهو الذي أسر قلوبهم بعطفه وحكمته ورعايته لهم فبادلوه بمشاعر الحب والوفاء والطاعة وعبروا له عن مشاعرهم الوطنية الجياشة، وهو ما يجسد قوة التلاحم وعظيم المحبة بين القائد والشعب في هذه البلاد المباركة.
وتأتي عودة خادم الحرمين الشريفين متزامنة مع ما يعيشه الوطن من نهضة تنموية جبارة في جميع الأصعدة والمجالات فعم الخير كل الجهات والجوانب وتحول الوطن إلى ورشة عمل ضخمة لا تتوقف، لإنجاز مشاريع بنائه وتنمية تعود لصالح الوطن والمواطن حتى أصبحنا في كل يوم نشاهد منجزا حضاريا وتنمويا في كل موقع وأصبح العالم كله يتحدث بها ويحلم بتحقيقها. وترافقت هذه وهذه النهضة التنموية الكبيرة مع استتباب للأمن لا مثيل له ولا نظير فأصبح الكل يعمل بهدوء وسكينة وأمان لإنجاز نهضة شاملة تنعم بالاستقرار والمحافظة على المكتسبات والمنجزات.
مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الزلفي