تتعمق علاقات الشعوب بحكامها وولاتها إثر محبة قلبية متبادلة بين الحاكم وشعبه، تلك المحبة المتمثلة في حنو الحاكم عليهم ومراعاة حاجاتهم والسير بهم لبناء دولة متماسكة مترابطة.
وإن المتأمل لواقع الناس هذه الأيام، وفرحتهم بعودة مليك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لدياره سالما غانما ليلحظ محبة ليس لها مثيل في دول العالم، محبة تمثلت في كل محافظة وفي كل شارع بل وفي كل بيت، محبة ارتسمت على تقاسيم وجه الشيخ والمرأة الكبيرين واتضحت بابتسامة كل شاب وشابة بل وعانقت براءة كل طفل وطفلة.
إن تلك المحبة، وذلك الاستقبال ليسا بأمور غريبة لملك نهض بدولته وارتقى بها فبلغت حد الجوزاء مجدا، وأضحى شعبها يفاخر بها ويشرف بانتمائه إليها.
مليكنا، مرحبا بك وأهلا بين أبنائك ومحبيك، ولا حرمك الله أجر ما أصابك، ولا أعاد الضر لك ما حييت.
مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد
بمحافظة الزلفي