رفحاء .. فهد الفديد
ملك الإنسانية شجرة عطاء وواحة وفاء وله في كل مكان قلب ينبض بحبه، مع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من رحلته العلاج والنقاهة، ملأت الفرحة جوانح كل الناس مسؤولين ومواطنين ومقيمين، لدى سماعهم هذا النبأ السعيد، إذ ظلت البلاد في شوق له منذ مغادرته أرض الوطن، ولم يغب عن بال محبيه فألسنتهم تلهج لسموه بالدعاء أن يمتعه الله بتمام الصحة ويلبسه ثوب العافية، ويعيده إلى أرض الوطن سليماً معافى إلى مواطنيه الذين يكنون له كل الحب والتقدير.
فرح كبير انتظم البلاد من أقصاها إلى أدناها، وسرور عميق تداعت مساحته في فضاءات الوطن المرحاب، وبهجة غامرة سكنت نفوس العباد لدى عودة ملك الإنسانية إلى أرض الخير أرض الحرمين ومملكة الإنسانية بعد هذه الغيبة التي زادت الشوق إليه ومحبته في نفوس الناس ، وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة عدد من مسئولي وأعيان محافظة رفحاء معبرين عن مشاعر الفرح بعودة ملك الإنسانية .
في البداية تحدث محافظ رفحاء عبد الله بن صالح السياري قائلاً : إن عودة خادم الحرمين الشريفين في صحة وعافية إلى أهله ووطنه خير جديد غمر هذا الوطن، واستبشرت البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بعودته الميمونة، ولا يسعني في هذه المناسبة السعيدة سوى أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة رفحاء إلى مقام ولي العهد وإلى سمو النائب الثاني وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي العزيز بعودة ملك الإنسانية وهو في صحة وعافية إلى بلاده وندعو الله أن يحفظ سموه ويرعاه ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
فرحة تغمر الجميع
وعلى ذات الصعيد تحدث الشيخ محمد بن عبدالله الفغم أمير الفوج الثاني عشر برفحاء بقوله: كم هي سعادتنا غامرة بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن عائداً من رحلته العلاجية بكامل الصحة والعافية، والفرحة تغمر الجميع بهذه المناسبة، كونه يحظى بحب شديد لدى المواطنين والمقيمين لما يملكه من قلب رحيم محب للخير، ومن فؤاد لين رقيق، ومن أياد بيضاء ممتدة دائماً بالخير والعطاء، وما هذا الفرح الذي يملأ نفوس الناس بعودة سموه إلا تعبير صادق عن حب الناس لملك الإنسانية الذي له في كل شبر من أرض الوطن عمل خير ورسالة إنسانية، ومواقف خالدة، وقد شعر الناس بغيابه منذ أن سافر وترقبوا عودته إلى أن حان وقت العودة، وألسنتهم تلهج بالدعاء لسموه بالشفاء والعودة إلى حضن الوطن بموفور الصحة والعافية.
وأضاف الشيخ الفغم بمناسبة عودته إلى أرض الوطن فإنني أرفع التهنئة لقيادتنا الرشيدة وللأسرة الحاكمة، ولكل المواطنين، سائلاًً الله أن يحفظ بلادنا من الفتن ويحفظ ولاة أمرنا وأمننا واستقرارنا ويديم علينا نعمة الأمن الرخاء .
قامة سامقة في البذل والعطاء
ثم تحدث الشيخ صالح بن منديل التويجري رئيس المحكمة العامة برفحاء الذي أكد أن الوطن يقف اليوم موقفاً واحداً تحفه الفرحة والسرور ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين الشريفين بعد رحلة العلاج الموفقة ولله الحمد وقال الشيخ التويجري: إن حب ملك الإنسانية للعلم والعلماء، والعمل الخيري والإنساني، ودعم المشروعات الإسلامية والاهتمام بقضايا المسلمين جعل له محبة في قلوب جميع الناس داخل المملكة وخارجها، وما هذه الملحمة الوطنية التاريخية لاستقبال سموه إلا دليل صادق على محبة الناس لصاحب القلب المليء بالحب والحنان والعطف، وقال التويجري: إن عبدالله بن عبد العزيز رجل عرف كيف يدخل إلى قلوب الناس بطريقة تلقائية، لأنه يتلمس حاجات الناس ويساند الضعفاء منهم، ويسد حاجة المحتاجين، ويرفق بهم، وهو قامة سامقة في البذل والعطاء والجود والسخاء، ومواقفه كلها ذات طابع إنساني خيري إسلامي، وهذا جعل المواطنين والمقيمين يكونون معه بالدعاء منذ لحظة سفره إلى عودته الميمونة صحيحاً معافى ونحمد الله على العودة المباركة، ونرفع التهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وللأسرة المالكة، ولكل أفراد الشعب السعودي بمناسبة عودة ملك القلوب إلى وطن العزة والشموخ، مصحوباً بالصحة والعافية، سائلين الله أن يديم علينا نعمائه الجليلة، ويحفظ لنا بلادنا من كل سوء .
رجل الخير والسخاء
من جانبه تحدث الشيخ مشعل بن ممدوح الشريم قائلاً: إنها من أجمل اللحظات، وأسعد الأوقات أن يستقبل أبناء الوطن كافة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهو عائد من رحلة العلاج والتي تكللت بالنجاح والشفاء ولله الحمد وعودة ملك الإنسانية ليست أمراً عادياً ، لأن سموه حفر اسمه في قلوب كل الناس، وترك بصماته في صفحات العمل الخيري والإنساني، ووصلت أياديه البيضاء كل بقعة في ربوع الوطن، بل امتدت إلى خارج الحدود، مكفكفة دموع اليتامى أو مخففة آلام الأرامل أو مشبعة بطون الجياع أو كاسية أجساد العراة في كثير من الدول الفقيرة، وداخل الوطن.
وقال الشريم: إن الملك عبدالله هو شجرة وارفة الظلال التي يستظل بها أبناء الوطن من هجير المشكلات، وهو الرجل المتواضع السخي الجواد ذو الكف الندية، وهو محب الخير والعطاء والبذل والسخاء في كل المناسبات، فأحبه الشعب وتعلقت به قلوب الناس، فأهلا بعودته الميمونة، وحياه الله في وطنه، وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية.
وأضاف الشريم قائلاً: يسعدني أن أزف أجمل التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والى جميع أبناء الوطن بهذا العود الحميد.
صاحب القلب الكبير
وتحدث إلينا الشيخ عراك بن بريت الشريم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية برفحاء بهذه المناسبة السعيدة قائلاً: لقد أثلج صدورنا جميعا نبأ عودة ملك القلوب وملك الإنسانية إلى أرض الوطن عائداً من رحلة العلاج المكللة بالنجاح والشفاء، وهو الحدث الذي جمع قلوب كل المواطنين والمقيمين على صعيد واحد هو صعيد الفرحة الغامرة بعودة سموه سليماً معافى، بعد غيبة ظل الجميع يترقب خلالها عودته الميمونة.
وأضاف الشريم: الكل يدرك أن خادم الحرمين الشريفين قدوة في البذل والعطاء والجود والسخاء المتواصل، وهذا أكسبه حب الناس داخل المملكة وخارجها، وهو وفاء القلوب للقلب الوفي الذي يحمل كل الحب والرقة واللين لكل الناس، ويؤكد ذلك تاريخ الملك عبدالله الذي لا يكتب إلا في صفحات الخير والإنسانية، والجميع يحملون مشاعر الفرح والسرور في مثل هذه المواقف، التي تعبر عن التحام الشعب مع القيادة في لحظات الوفاء والولاء والحب، وهو انعكاس لعطاء وإخلاص ولاة الأمر وحرصهم على مصالح الشعب وأمن البلاد واستقرارها، وبهذه المناسبة نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وكل أفراد الأسرة الحاكمة ولعامة المواطنين بعودة ملك الإنسانية متمنين له التمتع بكامل الصحة والعافية.
صفحات التاريخ
كما تحدث أيضاً المهندس الظمني بن حطاب الرويلي رئيس بلدية طلعة التمياط، معبراً عن فرحته وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سليماً معافى، وقال: التاريخ يسجل في صفحاته البيضاء هذه الوقفة الجماهيرية في استقبال الملك عبدالله وهو يعود إلى البلاد بعد رحلة العلاج والنقاهة والتي كان المواطنون معه فيها بقلوبهم ودعائهم وشوقهم له طيلة فترة سفره خارج البلاد، والتاريخ يسجل أيضاً هذه الملحمة التي تجسد تكاتف الشعب والقيادة، في مظهر ينم عن الحب والتأييد والولاء الكامل الذي يعكس مدى إخلاص قيادتنا الرشيدة في خدمة المواطن والوطن، مما انعكس حباً ووفاء من المواطنين تجاه قيادتها الحكيمة التي لم تتوان عن حماية الوطن وتوفير كل احتياجات المواطن والمقيم وتحقيق الأمن والاستقرار .
وأضاف الظمني نهنئ أنفسنا، وقيادتنا الرشيدة، وأبناء الوطن أجمعين بعودة ملك القلوب إلى أرض الوطن محفوف بحب الناس ودعائهم له بالتمتع بتمام الصحة والعافية، والله نسأل أن يحفظه ويحفظ ولاة أمرنا وبلاد الحرمين الشريفين من كل سوء.
يوم انتظرناه
وتحدث المهندس شمام بن سعيدان الشمري رئيس بلدية شعبة نصاب قائلاً: إن الكلمات لتعجز تعبيراً عن الفرح والسرور بعودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أرض الوطن سالماً معافى فمنذ مغادرة سموه أرض الوطن والألسن تلهج بالدعاء والأيدي مرفوعة بالدعاء سائلةً الله أن يحفظه وأن يلبسه لباس الصحة والعافية، وهاهو اليوم الذي انتظرناه منذ عدة أشهر لنفرح بعودة ملك الإنسانية إلى وطنه وشعبه سالماً غانماً ونحمد الله كثيراً على سلامة ملك الإنسانية الذي أحب الشعب وأحبوه، ونتمنى من الله تعالى أن يديم على سموه العافية ويمد في عمره ليكمل مسيرة العطاء.
في قلوب أبناء الوطن
كما تحدث الأستاذ تركي بن نواف الهباس رئيس المجلس البلدي بروضة الهباس، عن فرحته وسعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً ومعافى وقال: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - شخصية محبوبة من الجميع، ليس في هذا الشعب الوفي فحسب وإنما على مستويات وشعوب عربية وإسلامية وعالمية، فلسموه مكانة كبيرة في قلوب الجميع، وطوال فترة غيابه للعلاج في الخارج كان محل متابعة واهتمام الجميع الذين كان لحبهم ودعواتهم الأثر الطيب في رفع معنويات سموه واستجابته للعلاج الذي تكلل في النهاية بتماثل سموه للشفاء والعودة إلى أرض الوطن لخدمة هذه البلاد ومواصلة تقدمها ورقيها في جميع مجالات التنمية.
أحب شعبه وأحبه الشعب
وأخيراً تحدث المهندس صالح بن حسين الصغير رئيس بلدية محافظة رفحاء قائلاً: إن في حياتنا الكثير ممن وجب علينا شكرهم والدعاء لهم لاسيما إذا كان ممن يستحقون الثناء والدعاء، وعندما تتحدث عن خادم الحرمين الشريفين فإنك تتحدث عن شخصية فذة وشخصية نادرة أشبه ما تكون بالأسطورة بل هو الأسطورة العربية صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية، عبدالله بن عبدالعزيز هذا الملك الذي أحب شعبه وأحبه الشعب ، الملك ليس هو فقط عبدالله الخير بل هو رجل الدولة والسياسة والأسطورة المباركة على هذه البلاد وبلاد المسلمين, كيف لا واسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء هذه البلاد بشكل خاص, وإن شعوري بهذه المناسبة لا يمكن أن أصفه بكلمات بسيطة وأن اللسان ليعجز عن ذكر إشراقات الملك وفرحتنا بقدومه ونسأل الله أن يحفظ سموه في إقامته وسفره بين أبنائه المواطنين.