لقد استبشر الجميع بخير شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعودته إلى أرض الوطن سليماً معافى؛ فلله الحمد على هذه النعمة العظيمة، كم كنا ننتظر تلك اللحظات التي نرى فيها مليكنا الغالي في وطنه وبين أبناء شعبه الأوفياء، ينابيع تدفقت بمشاعر حب ووفاء، وقلوب تنبض باللحمة والولاء، مليك أحب شعبه وأبناءه، فيسأل عن أحوالهم في كل الظروف حتى وهو يعاني الألم ويقضي فترة العلاج، اهتم حفظه الله بشؤون شعبه رجالاً ونساء، ملك النهضة والحضارة، والتطور والعلم والمعرفة، عهد التميز والإنجازات، تسابق أبناء الشعب على نثر مشاعرهم بكل تلقائية وبدون تكلف، ورفعوا أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يشفي المليك ويعود إلى وطنه سليماً معافى، فنسأل الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه الصحة والعافية؛ ليواصل مسيرة البناء والعطاء، كما نرفع التهنئة إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وللشعب السعودي الوفي.