تعم أرجاء مملكتنا الغالية هذه الأيام فرحة عارمة بمناسبة شفاء (ملك القلوب) و(حبيب الشعب) و(ملك الإنسانية) و(صقر العروبة) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - فأين ما تتجه تجد الاحتفالات الوطنية الكبيرة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.. فكل مواطن أياً كان عمره وجنسه يشعر بسعادة غامرة بعد ورود خبر شفاء مليكه الغالي، فقد عاش الجميع أيامًا صعبةً جداً بانتظار الاطمئنان على صحة (والد الجميع) خلال فتره العلاج التي قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية طيلة أيام العلاج، رفعت الأيدي (دعاءً له) وبكت العيون (خوفًا عليه) والتاعت القلوب (حبًا له) فما من مواطن تقابله إلا تجده قلقًا على (صحة مليكه) ويتتبع أخباره في كل لحظة.. فلا أحد ينكر مكانة (أبو متعب) في قلوب شعبه فهو لهم (الوالد) و(المربي) و(المعين بعد الله) و(الحبيب) و(الغالي) و(الكل) وبالتأكيد الشعب يحب من يحبه، فحب أبو متعب لشعبه لا يقارن بأي حب آخر فهو يسهر (لينام شعبه) ويجوع (ليشبع شعبه) ولا يشغله شاغل سوى مصلحة شعبه ودينه والأمة الإسلامية، إنه (زعيم الأمة) الذي فرض على جميع المسلمين حبه وتقديره فهو المسلم الذي يناصر الإسلام والمسلمين في كل مكان ولا تأخذه في كلمة الحق لومة لائم حفظ الله (أبو متعب) وعاش المليك للدين والوطن والجميع بخير مادام (أبو متعب) بخير، وخطاك السوء (يا وجه الخير)..
وفي الختام أتقدم بالتهنئة القلبية الصادقة للأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شفاء(زعيم الأمة) خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه وأطال عمره.