أبها - عبدالله الهاجري
عبر عدد من المسئولين بمنطقة عسير عن فرحتهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معافى إلى أرض الوطن, حيث وصف وكيل إمارة منطقة عسير عبدالكريم الحنيني شعوره بهذه المناسبة بقوله, هي فرحة وطن كبرى ومناسبة ابتهاج وسرور على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية ونحن نعيش مظاهر الاحتفاء بعودة الفرح للوطن والسعادة والابتهاج للمواطنين، ومشاعر الاستبشار تعم أرجاء العالم كله بشفاء وعودة ملك الإنسانية والشخصية العالمية المحبة للخير والسلام، بما يحمله في قلبه الكبير من حب للخير وسعي حثيث لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لأبناء وطنه وكل شعوب العالم مما جعله رمزا للخير والعطاء الإنساني النبيل.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام القيادة الحاكمة بسلامة وعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن هذه الفرحة عندما تعم الأرجاء فإنها بذلك تؤكد ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من حب صادق في نفوس أبناء وطنه ويشاركهم في ذلك كل من نعم بخيرات هذا الوطن المعطاء في شتى بقاع الدنيا وكل محب للخير وناشد للسلام والأمن والاستقرار.
هنيئا لنا بعودة الفرحة للوطن وتواصل مسيرة التطور والنماء وانتشار الخير على يد ملك الإنسانية لكل الشعوب المحبة للخير, وهنيئا لك ملك الإنسانية بما تحظى به من حب مواطنيك وتقدير كل الناس على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ,حفظك الله عزا لوطنك ومجدا لمواطنيك وسندا للإسلام والمسلمين وراعيا لمسيرة الخير العالمية لكل البشرية, وعشت بلادي بلاد الخير في كنف الخير والمحبة والسلام.
فيما قال وكيل الإمارة المساعد محمد بن عيسى: إن مشاعرنا بمناسبة سلامة وعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين لا توصف والجميع ممن يعيش على ثرى هذا الوطن كبارا وصغارا رجالا ونساء يبتهلون بالدعاء إلى الله بأن يمن عليه بالصحة والعافية, لاشك أن تعلق هذه الامة بهذا الرجل العادل المحب لدينه والمخلص لوطنه جعل لهذا الخير بسمة رسمت على شفاه كل محبيه من شعبه والأمة العربية و الإسلامية كيف لا وهو من يرى نفسه دائما بين البسطاء من الناس.
لقد استطاع حفظه الله من خلال نهجه وسياسته الحكيمة أن يطور مسيرة البناء في المملكة نحو آفاق واسعة مع المحافظة على قوة الاقتصاد ومتانته ففي الوقت الذي تعرضت له اقتصاديات دول عدة للانهيار زادت ميزانية المملكة ميزانية الخير والنماء, وليس غريبا أن نجد هذه المشاعر من أبناء شعبه إذ إنه من رسخ محبته في قلوب الجميع فاستقبل الناس خبر شفائه وعودته إلى ووطنه صحيحا معافى بمزيد من الفرحة والسعادة والسرور.
أسال الله أن يحفظ لنا رائد الإصلاح ورجل المبادرات الإنسانية سيدي الملك العادل والوفي لشعبه وأمته.
وعبر الدكتور ذعار بن محيا مدير مكتب أمير عسير فقال, لا شك أننا نعيش هذه الأيام فرحة غامرة بمناسبة سلامة سيدي خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى ارض المملكة وهذه الفرحة التي يعيشها الشعب السعودي كبارا وصغارا رجالا ونساء أظهرت وبجلاء مدى الحب الكبير الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قلوب مواطنيه.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأسرة السعودية الحاكمة ولأبنائها المواطنين والمواطنات بسلامة وعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين وفي ظل قيادته الحكيمة التي سارت على ثوابت دينية راسخة فاستطاع حفظه الله من خلالها أن يضع بصمات إنجاز خالدة منذ لحظة توليه مقاليد الحكم سائرا على نهج مؤسس هذا الكيان العظيم وإخوانه ملوك هذه البلاد , وجنب بحكمته وقيادته الحكيمة هذه البلاد جميع الأزمات في عالم مليء بالمتغيرات واضعاً نصب عينيه النهوض بوطنه ومواطنيه , وما هذا الاحتفاء والحب الكبير الذي نلمسه من أبناء شعبة إلا ترجمة لما يكنه أبناء هذا الوطن لقيادتهم من ولاء وإخلاص.
فيحق للوطن وأبنائه أن يحتفوا بهذه المناسبة الغالية، ويحق لنا جميعا أن نفخر بقائد هذه المسيرة وراعي نهضتها الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه.
اما الدكتور منصور القحطاني عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد فقال: الحمد لله الذي أبدل المرض بالصحة والعافية لقائد المسيرة وباني النهضة في بلاد الحرمين الشريفين وزارع البسمة في قلوب الملايين، وهاهو يحصد ما زرعه من حب وإخلاص في قلوب شعبه بصفة خاصة وقلوب العالم بصفة عامة، إنه ملك عادل يحمل بين جوانبه قلبا رحيما احتضن شعباً بكامله، واحتضن هموم العالم قاطبة حتى وهو في أيام مرضه فأنزل الله محبته في قلوب الخلق جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها، لقد تفانى في إغاثة الملهوف وإجارة من جارت عليه الأيام، وتسيير قوافل المساعدات و المعونات لكل محتاج.. إنها أبعاد متأصلة للخدمة الإنسانية في ملك الإنسانية.
إن العالم اليوم وهو يعج بالثورات والفتن والفوضى والانقلابات يتطلع إلى رجل مثل ملك الإنسانية , وبقامة خادم الحرمين الشريفين يقدر حال الأمة ويلملم جراحها، ويطفئ نار الحرائق العربية التي تتزايد انفجاراتها، إنه الراعي الحقيقي لأحوال الأمتين العربية والإسلامية الذي جمع بين حراسة الدين وسياسة الدنيا ومحبة الناس وبالتواضع الذي استطاع من خلاله احتواء العديد من الأزمات الحادة الداخلية والإقليمية ,حكم فعدل ,ووعد فأوفى وأدى الأمانة وأكد على النزاهة ومحاربة الفساد, ونشر ثقافة المواطنة والعدالة وعزز الشراكة ما بين الشعب والقيادة , ملك شعبه بالتواضع والتسامح والسهر على توفير سبل الراحة له, يبني بيده اليمنى الجامعات والمدارس والمستشفيات للانتقال بالإنسان إلى مكانه تليق باسم الوطن, ويشيد بيده اليسرى المدن الاقتصادية والمشاريع ذات الجدوى المهمة في رفعة الوطن وتقدم المواطن.
وبدوره قال اللواء عبيد بن عباد الخماش مديرشرطة منطقة عسير, أننا نحمد الله - جل وعلا - الذي منّ على مليكنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - بالشفاء من الوعكة الصحية التي تعرض لها - يحفظه الله - ولقد خالجنا شعور الفرح والغبطة والسرور بقرب عودته سالماً معافى إلى أرض هذا الوطن الغالي بعد رحلته العلاجية وفترة النقاهة التي قضاها - يحفظه الله- أننا لنسعد ويسعد كل من على ثرى هذا الوطن بسلامة ملك الإنسانية.. الذي حمل هم الوطن ومواطنيه وكرس جهده ووقته لصالح شعبه وأمته..
أن ما يشهده وطننا من النمو والازدهار في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة وما يعيشه وطننا الغالي من نعمة الأمن والأمان والاستقرار في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- ليدرك ما تبذله حكومتنا الرشيدة من جهود جبارة وخدمات جليلة لعيش المواطن والمقيم في نعمة عظيمة ورغد عيش كريم على ارض مملكة الإنسانية ومهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين.
إن الكلمات لتقصر واللسان ليعجز عن التعبير عما نكنه من الفرح والابتهاج بعودة مولاي خادم الحرمين وسلامته يحفظه الله وإننا إذ نبتهل إلى الله - عز وجل- أن يمتع قائدنا خادم الحرمين الشريفين - بالصحة والعافية - وأن يعود إلى ارض وطنه الغالي سالماً معافى ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.