|
عبر معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأستاذ الدكتور قاسم بن عثمان القصبي عن بالغ سعادته وفرحه بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية. وقال: إن كافة أبناء وطننا المعطاء سعداء وفرحين بعودة القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين وإن مشاعرهم متطابقة في هذه اللحظات البهيجة ونحن نستقبله جميعاً بأصدق مشاعر الحب والولاء لملك لم يمنعه العارض الصحي من الاهتمام والمتابعة بشؤون مواطنيه. لافتاً إلى العبارة التي تفضل بها الملك، حفظه الله، حين قال مخاطباً مواطنيه قبل مغادرته أرض الوطن للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية (ما دام إنكم بخير.. أنا بخير). وأكد القصبي أن لخادم الحرمين الشريفين محبة كبيرة في نفوس كافة المواطنين ذكوراً وإناثاً، كباراً وأطفالا، وامتد هذا الحب والإعجاب بشخصيته إلى شعوب أخرى إسلامية وعربية ومن مختلف أصقاع المعمورة. وأضاف: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل بالنسبة لنا منهجاً وجامعةً ننهل منها معاني الإخلاص والعطاء والصدق والشفافية والصبر على المصاعب لخدمة الوطن والمواطنين، حيث لم يتوقف، أيده الله، عن متابعة شؤون بلاده في أثناء العارض الصحي الذي ألمَّ به إذ قال -حفظه الله- في لقاء صحافي: إن النقاهة بالنسبة لي هي متعة العمل فنحن نحمل أمانة والوقت يدهمنا وهو لا يرحم والعمل بالنسبة لي راحة خصوصاً العمل من أجل من حملوني هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة. وأشار الدكتور القصبي إلى أن من أولى اهتمامات ومشاغل خادم الحرمين الشريفين هو ما يُقدم لشعبه من خدمات في مختلف المجالات والتي طالما تابعها بنفسه ووجه بسرعة وجودة إنجازها بل إنه يواجه بحزم أي تهاون أو تقصير في شأن من الشؤون حتى أنه اختط في مجال العمل العام مبدأ الشفافية ووجه بتبنيه لكل من يضطلع بالمسؤولية. وقال الدكتور القصبي: إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من دعم المسارات الإصلاحية والتطويرية خلال السنوات الماضية أمر شهد به العالم أجمع سواء في قضايا الوطن الداخلية كمشاريع تطوير التعليم، والقضاء، والابتعاث الخارجي، وسياسة الحوار الوطني وإنشاء المدن الاقتصادية والمشروعات التنموية كافة فضلاً عن تبوء المملكة بقيادته -حفظه الله- الدور القيادي في مجال حفظ السلم والاستقرار في النطاق الإقليمي والعالمي إضافة إلى دوره الكبير في الدعوة إلى الحوار الحضاري بين الأمم والشعوب بمختلف ثقافاتهم وأديانهم ومعتقداتهم.