تقر عين الشعب السعودي بعودة والدهم المحبوب صاحب الأيادي البيضاء خادم الحرمين الشريفين معافى سليماً، من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد وتجد الفرحة في قلوب كل شعبه ابتهاجا ًبسلامته وشفائه إن لم تكن في قلوب العالمين العربي والإسلامي جميعا. إن الكلمات لتعجز عن وصف المشاعر والفرحة بقدوم ملكنا العظيم الذي افتقدناه. وهذا سر الفرحة الغامرة والبهجة العميقة التي عمّت البلاد من أقصاها إلى أدناها، فالحمد لله على عودته سالما كما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويحفظه لنا الملكً المحبوب. ويحفظ بلادنا من كل مكروه ويحفظ أمنها واستقرارها ووفرتها ورخاءها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، إنه سميع قريب مجيب.
ناصر بن عبد الرحمن الزياد - عضو المجلس البلدي