البهجة تملأ كل شبر من أرض المملكة المباركة، والجميع يعيشون لحظات من الفرح العميق والسرور الغامر حمدًا لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته سالمًا لأرض الوطن من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد، وكانت القلوب ترافقه بالدعاء لحظة بلحظة، وقد أجاب الله دعاء المحبين المخلصين لرجل مخلص وهب وقته وفكره للوطن والمواطنين فأحبهم وأحبوه. وأهنئ ولاة أمرنا والشعب السعودي بعودة والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز وأتمنى من الله أن يمده بالصحة والعافية الدائمة لما يملكه من قلب كبير ومودة وإخاء وجود وحمل هموم شعبه وجميع المسلمين، أطال الله عمره وأمده بعونه، وحفظ الله بلادنا وأدام عزها ورخاءها وأمنها واستقرارها، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- إنه سميع قريب مجيب.
محمد عبد الله العبد الله - مندوب التربية والتعليم (بنات)