طرابلس – وكالات:
شهد اليوم العاشر للانتفاضة الليبية على نظام القذافي أحداثاً مهمة في تاريخها، حيث انضم للثورة عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين في حكومة القذافي، بالإضافة إلى فقدان القذافي سيطرته على أجزاء متفرقة من ليبيا إلى جانب الضغوط الدولية التي تحضّه على وقف حمام الدم مع ازدياد مخاوف المجتمع الدولي من كارثة إنسانية بسبب النزوح والهجرة هرباً من العنف.
وقد بدت شوارع العاصمة طرابلس شبه مقفرة صباح الخميس بعد ليلة تخللها إطلاق رصاص كثيف، ولا سيما في الضاحية الشرقية؛ فيما شهد الشرق الغني بالنفط الذي سيطر عليه المعارضون تشهد الجدران المليئة بآثار الرصاص في مدينة البيضاء على عنف المعارك بين المعارضين و»المرتزقة» الذين استخدمهم النظام الليبي.
وفي تطور في شأن قصف المتظاهرين فقد كشفت صحيفة أوكرانية بارزة أمس عن أن طيارين مرتزقة من أوكرانيا يحملون رتبة بارزة في سلاح الجو الليبي يتولون قيادة طائرات مقاتلة قصفت مئات المتظاهرين بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس.