|
الجزيرة - المحليات:
ببهجة وطنية وثلاثة عشر أمراً ملكياً قابل الشعب السعودي الوفي خادم الحرمين الشريفين بالاحتفالات، فامتلأت الشوارع برايات المحبة وزُينت الميادين بإطلالته.
ثلاثة عشر أمراً تلمَّست في مجملها مفاصل الاقتصاد الاجتماعي، فمن رفعٍ للحد الأعلى لأسر الضمان لـ15 فرداً إلى أعفاء مقترضي بنك التسليف وصندوق التنمية من قسطين، كانت بوصلة عبدالله بن عبدالعزيز تستهدف المواطن وترفع عن كاهله الأعباء لمزيد من الرفاهية.
ولأنه -حفظه الله- يستثمر في كرامة الإنسان السعودي، فقد أقرَّت الأوامر ضم كافة الطلبة والطالبات الذين يدرسون على حسابهم خارج المملكة ضمهم إلى برنامج خادم الحرمين للابتعاث.
ولأن الشاب هو مستقبل البلاد، فقد تمَّ اعتماد إعانة مالية للشباب الباحثين عن العمل. كما تمَّ دعم الأندية الأدبية والرياضية بالملايين ليجد الشباب اكتمالاً روحياً وبدنياً يساعدهم على المضي بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة. ولأن دفء الإنسان في منزله، فقد اتسعت قروض صندوق التنمية العقارية بـ40 ملياراً، ليصبح قادراً على بناء سقف يضمن له المشاركة في خطط التنمية.
كثيرة مظاهر الفرح التي أطلَّت بشروق شمس يوم أربعاء (الخير) كما سماه السعوديون، حيث ظهر -حفظه الله- ملوِّحاً بيدين من شوق وجود، وما زالت احتفالات الميادين في كل أنحاء المملكة تأخذ شكل الوفاء لقائد أحبَّ شعبه فبادلوه حباً بحب.
(الجزيرة) رصدت الكثير من مباهج الوجوه السعودية التي علتها بسمة الامتنان بعودة المليك المحبوب.
"طالع محليات ومتابعة وملحق خاص"