جدة – واس:

أكد صاحب السمو الأمير الدكتور اللواء ركن بندر بن عبدالله بن تركي مدير إدارة الثقافة والتعليم في القوات المسلحة أنه لا يختلف اثنان حيال فيض المحبة الرابطة بين الشعب السعودي وقيادته وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ووضوح تلك الحالة في كثير من المناسبات وفي المقدمة أوقات الأزمات. وقال سموه: «لعل قلق المجتمع السعودي إبان الإعلان عن عزم خادم الحرمين الشريفين إجراء عملية جراحية قبل ثلاثة أشهر من أهم المؤشرات الحقيقية على حجم الحب والمودة والولاء المتبادل مع قيادته». مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على تنمية الوطن والمواطن عبر تفاعلاته الإنسانية والاجتماعية ووقوفه المستمر على حاجات ومتطلبات أبناء الشعب السعودي الكريم وسؤاله الدائم عن أحوالهم ووقوفه إلى جانبهم. ووصف سموه الأفراح العفوية التي يعيشها أبناء هذا الوطن الكريم بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين معافى بعد تعرضه - حفظه الله - لوعكة صحية اضطر معها للبقاء فترة خارج البلاد بغرض العلاج تجسيداً صادقا للترابط والمحبة والتكامل بين جميع أبناء المملكة وقائدها الذي أثبت ويثبت يوما بعد الآخر رعايته لمصالح الوطن والمواطن. وبين أن هذا الفعل تجلى في كثير من المواقف انطلاقاً من تمسك بلادنا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما عرف عن أهلها من عادات وقيم تصب في خانة الشهامة وكرم العواطف والتآخي الذي ظل مضربا للأمثال. وأشار سموه إلى أن النهضة التي نعيشها في مجالات عديدة تؤكد بكل الفخر والاعتزاز على حجم الجهد المبذول في طريق التنمية بعد أن أضحت مدن وقرى المملكة ورش عمل لمشاريع ضخمه تدار بأيدي شبابنا في جميع المستويات خصوصاً أن الإنسان محور اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، لذلك حظي التعليم بنصيب الأسد عبر برامج البعثات المكثف وتزايد افتتاح الجامعات والكليات والمدارس وحزمة يصعب تفصيلها من مشاريع عملاقة.