استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه معالي السيد جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزلندا والوفد المرافق التي تضمن سعادة السيد رود هاريس سفير دولة نيوزيلندا لدى المملكة العربية السعودية والسيد اندرو روبرتسن مستشار أول للطاقة الدولية والسيد كريستافور بيشوب مستشار الطاقة والسيد جيريمي كلارك واتسن نائب رئيس البعثة لدى سفارة نيوزلندا، ومن جانب شركة المملكة القابضة حضرت الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وفي مطلع اللقاء بادر معالي الوزير بتقديم الشكر لسموه لإتاحة الفرصة للقائه وتبادل الطرفان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين، كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها.

وقد نال الجانب الاستثماري حيزاً من النقاش حيث قام معالي بدعوة الأمير الوليد الاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا والإستراتيجيات المتبعة للاستثمار في البلاد، نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وقد وعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا وقال بأنها ضمن الدول الرئيسية التي تستحق الدراسة عن قرب لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدية بشكل عام.

في أبريل 2010م استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض وزير التجارة النيوزيلندي معالي الأستاذ تيم جروسر.

هذا ولسموه تواجد استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup .

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ كيفن ماغي سفير استراليا لدى المملكة العربية السعودية والدكتور تامزن ساندرسون السكرتير الثالث في السفارة الاسترالية. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء شكر سعادة السفير سمو الأمير على إتاحة الفرصة للقائه، وسلم السفير خطاباً لسموه من معالي وزير الخارجية الاسترالية السيد كيفن رود والتي تتضمن دعوة للأمير الوليد لزيارة بلاده. وتناول الطرفان آخر التطورات الإقليمية والدولية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، كما استعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة في استراليا. وكان سعادة السفير مهتماً بالاستماع إلى آراء الأمير ووجهات نظره؛ حيث أشار إلى أن الأمير الوليد معروفٌ بمشاريعه الناجحة والهامة لما لديه من رؤية خاصة للفرص الاستثمارية المستقبلية والتي من الممكن أن تستفيد منها استراليا.

وفي نهاية اللقاء، ودع الأمير الوليد سعادة السفير محملاً إياه تحياته لمعالي وزير الخارجية، كما وعد الأمير الوليد بزيارة استراليا في المستقبل القريب.

وتشمل استثمارات الأمير الوليد من خلال شركة المملكة القابضة في استراليا في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، وفي قطاع الفنادق عن طريق فورسيزونز Four Seasons وسويسوتيل Swissotel، وفي القطاع الإعلامي عن طريق كل من شركة نيوزكورب News Corp وقناة LBC التي تحظى بأكبر عدد من المشاهدين مقارنة بالقنوات العربية الأخرى في استراليا.

وفي عام 2009م، استقبل الأمير الوليد معالي السيد ستيفن سميث وزير خارجية استراليا والنائب في البرلمان الاسترالي والوفد المرافق. كما أقام سمو الأمير مأدبة غداء على شرف معاليه في منتجع المملكة.

وفي عام 2007م استقبل الأمير الوليد وفداً برلمانياً استرالياً ترأسه سعادة النائب بيتر سليبر، وفي مناسبة أخرى استقبل سموه وفد سيدات الأعمال الاستراليات الذي ترأسته الأستاذة فيونا هيل.