نايف العطاوي

قيل أن يوم الربوع ما هو عادي (الأربعاء) تغير طويق (يهز المتون) والسروات (تغطرف) والخفاق الأخضر يرفرف كنه (شايب ب أزرق العود يتبخر) والمصمك يهلل ويكبر ويحمد الله ويشكر: ولسان أرض الوطن (تقول) لو ما جيت أخذت شعبك وجينا (يمك)

هنا الساعة تشير: 12.00.00؟

يوم الخميس (يوم حيادي) كله نهار بعودة أبو متعب شبيه الأمطار.. الجمعة (هنا) موعد الاختبار!

مليون دمعة ولمعة ب (أمسية الجمعة)

الصحف على قدم وساق ورؤوس الأقلام تجف كل ذلك لترقب أوسكار أبو تركي (كأس المؤسس) تاج البطولات (أو) بشكل أدق أغلى الأمسيات حملت لقب عامه الماضي (الليدي) (مكانه) وللعلم فإنها قد أسدت بجملة نصائح واختارت (الرشيد) للحفاظ على اللقب الكبير بعد أن شوهدت حاضرة آخر تمارينه بميدان حبيب الشعب الملك عبدالله. وهذا المهر وصفته ذات المكانة والقدر والتكانة ابنة ما تهاب بأنه سيل جارف سيأتي على امتداد ومسافات (نوفا) بالخبر السعيد وكأنه ولد بار يسمع وإذا قالت مكانه فعل (الرشيد) أنه مهر من الطراز الأنيق (سيل وأنيق) ونعم المسمى يا أمير.

نوماس الابتسامة

الأقلام ترفع أغطيتها (احتراما) للأعمال الإنسانية والخيرية التي يقدمها أبو نايف سلطان بن محمد ولأن كل ليل مهما طال فلابد (بنهار) سلطان بن محمد أتى الإنسان الكف الندي الوافي (نوماس الابتسامة) (البنك المتحرك) بالدعم السخي على أقل تذكير (80 مليون ) ميادين الفروسية منذ عقد ونصف عبر (جسر) عز الخيل و دورته الملايينية (لكن) ما أتعجب منه حوار (يسري) سلطان عندما يخبرك وتقول هل تؤمن بالله بأني لا أعلم عن (يمنى) سلطان ماذا أنفقت وكم تحمل فهي تخفي عني أعمالها.

(لأنها الأيادي الندية كل منهم يخفي عن الأخرى ماذا تفعل).

في عيني اليمنى كأس المؤسس

واليسرى اللقب العالم المونديالي

الأمير الجنتلمان الراقي والوزير القيادي أبو عبدالله متعب الخيل: قرت عينك بعودة المليك والدك والحمد لله على سلامة الوصول كأني بك الليلة تردد وتقول: في عيني اليمنى كأس أبو تركي.. وعلى أن تستعيد اللقب وفي عيني (اليسرى شوفة كأس العالم سعودية عبر (فلاي داون) خلطة كنتاكي التي أصبحت خضراوية ولم تعد سرية.. وبعد أن وعدني بأنه سيغرس وجوده في خاصرة الوصافة بطعناته المبرحة إلى ما هو أبعد ألا وهو احتلال سنام الزعامة في أمسية العالم الخلابة!

والليلة هي ليلة التغزل (بلمعة كأس الموحد الغالية بل وتجزم أن الليلة ستعود (بنت العامرية) إلى مغازل (ابن الملوح) عندما كان يتغزل بها ذات زمن ولتقدم كأس جدك (مهر) بمناسبة عودة القائد الغالي:

عسير تسير ل السلام على مليكنا

قدم الأمير شبيه (الشهد) في ظهوره (فيصل الخالد) ذات أمسية لا زالت في سويدا قلب الذاكرة قائلاً: بالأمس القريب احتفلت فرحاً بخطبته المدعو (برج الكويت) على الدرة الغالية كأس المليك العالية ولكن يا بو خالد ماذا عن الليلة:

بلسان حاله: الليلة قد تعيد هذا اللقب الغايب منذ سبعة أعوام بعد فوز لمح البصر وفي لمحة بصر تنهض (منطقة عسير) وتقول هنا الفرس حقوق ومعها كل أنصار اللون الأحمر التي ستشارك الليلة فهي قادرة على استعادة الحقوق ومعها راعي المجد. وعلى خطى فرس الأزرق (مكانه) وربما تكون (تاء التأنيث) عنون كأس أخو نورة في سنة 2011م.

ظلال البدر:

بفم مليء بالتفاؤل الأمير طلال بن بدر: إذ كانت مهور الأسطبل (الخضر) قدمت أوراق اعتمادها بشكل مغاير لهذا الموسم وإذ كانت الوصافة رفيقة مهورنا في السباقات الماضية فإن (نافع) هو كبسولة التفاؤل (بقناعه) المطرز باللون المحبب للنفس (أخضر + أبيض) والذي سيكون مفتاح قهر الوصافة إلى انتزاع الكأس البراقة.

الأماكن:

بقت الأسطبلات المكافحة وبعد أن كاد يفجرها ابن صقلان في النسخة الماضية وهو يعانق أغلى وصافة فإن الليلة هي تواصل الأصرار مع المدعو الطموح وبشعار (الأماكن كلها مشتاقة لنا).

أزرق العود

ما أظن صافي الشهد عيب النحل يا أبو متعب

يا مليكنا الأرض والشعب (جمر) وأنت أزرق العود.