عبَّر محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله بن حجاج عن سعادته الغامرة وسروره البالغ بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية، حيث قال في حديثه ل(الجزيرة) بهذه المناسبة: إن نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- من المستشفى كان مناسبة عظيمة انتظرها وترقبها بشوق كل الشعب السعودي، حيث جاء بيان الديوان الملكي حينها بلسماً طمأن قلوب الملايين الذين ابتهلوا إلى الله أن يعيد الملك إلينا وهو بصحة وعافية.
وها هي اليوم تكتمل فرحتنا بقدوم قائدنا إلينا بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، إننا في هذا اليوم نعيش هذه الفرحة الكبيرة والسرور الغامر، إنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمّ به، وعودته -ولله الحمد- إلى أرض الوطن سالماً معافى، إن الكلمات واللسان يعجز عن التعبير عمّا نكنه من فرح وابتهاج بهذه المناسبة السعيدة.
وأضاف ابن حجاج بقوله: إن عودته -حفظه الله- إلى أرض الوطن هي كعودة الروح إلى الجسد، عودة القيادة إلى المواطن وعودة الأمل إلى هذا الوطن، إن الملك عبد الله احتل مكانة مرموقة في نفوس الشعب كونه لامس احتياجاتهم وسهر الليالي على قضائها، بل هو الذي نذر حياته في خدمة شعبه وأمته، وإن ما يشهده وطننا من النمو والازدهار في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة وما نعيشه من نعمة الأمن والأمان والاستقرار هو من فضل الله أولاً ثم من الجهود المخلصة والخدمات الجليلة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ليعيش المواطن في نعمة عظيمة ورغد عيش كريم على أرض مملكة الإنسانية ومهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين.
وختم ابن حجاج حديثه بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، وقال: حمداً لله على سلامتكم يا خادم الحرمين الشريفين، وأسأل الله أن يسبغ عليكم نعمة الصحة والعافية، ويجنبكم كل مكروه؛ لتواصلوا مسيرة النهضة والبناء التي تعيشها مملكتنا الحبيبة بقيادتكم الحكيمة، بمؤازرة سمو ولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، حفظكم الله جميعاً.