البكيرية - حمود المطيري
عبر عدد من المسؤولين والأهالي بمحافظة البكيرية عن سعادتهم الكبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن سليماً معافى، مبتهلين للمولى عز وجل أن يحفظه من كل مكروه وأن يتم عليه الصحة والعافية.
وتحدث في البداية محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي وقال: قلوبنا تخفق بالفرحة والسرور وتغمرنا السعادة في هذا اليوم الذي استقبل فيه الوطن قائده وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وها هي الألسن تلهج بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى وتنطق بعبارات التهاني والتبريكات بالمقدم الميمون». وأضاف الشتيوي بقوله: فقلوب الشعب من حولكم فرحة مستبشرة بعودتكم يا خادم الحرمين الشريفين سعيدة أن تراكم بينها كما عهدناكم أباً حنوناً وأخاً شقيقاً لكل مواطن من شعبك الوفي وملكاً للإنسانية فأهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين يا قائد مسيرتنا ومناط فخرنا. فبجهودكم تحققت الإنجازات التنموية الطموحة وترسخت المكتسبات الوطنية، وبعهدكم شهد الوطن أزهى عصوره وبعزيمتكم الصادقة وإرادتكم القوية ترسخ الأمن والاستقرار وتم التصدي لمكائد العابثين بأمن البلاد واستقراره وإخماد كل فتنة تحاك لهذه البلاد، وبشموخك رفع الوطن هامته عالياً وأخذ مكانته المرموقة ودوره المؤثر عربياً وإسلامياً ودولياً. فهنيئاً لنا بعودتكم إلينا يا خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى وألبسكم ثوب الصحة والعافية وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.
كما قال رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي: «الحمد لله الذي استجاب لدعوات أبناء هذا الوطن بأن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به وعودته لأرض الوطن سليماً معافى، كل ما نستطيع قوله بعد حمد الله: «دامك بخير فنحن بخير» كلمة قالها حفظه الله وهو يعاني من العارض الصحي «دامكم بخير فأنا بخير»، وأضاف الطريزاوي: «إن مشاعر الفرح والسرور ترتسم على جميع المواطنين بمحافظة البكيرية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وأهله سالماً معافى، كيف لا وهو من نذر نفسه لخدمة الوطن من خلال تحقيق إنجازات عظيمة للوطن والمواطن في وقت قياسي في جميع المجالات، كيف لا وهو من حقق للمملكة نقلة كبيرة جعلتها في مكانة مرموقة بين أمم الأرض هنيئاً لكم يا خادم الحرمين بلباس الصحة والعافية، هنيئاً لكم يا خادم الحرمين بحب شعبكم الوفي هنيئاً لنا بعودتكم سالماً معافى إلى أرض الوطن، حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
عودة ميمونة
من جهته عبر رئيس المجلس البلدي ببلدية البكيرية الدكتور عبدالرحمن بن علي السديس عن فرحته بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين بقوله «بكل معاني البهجة والسرور يستقبل جميع أبناء مملكتنا الغالية خبر عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في حله وترحاله وهو بكامل الصحة والعافية ولن أبالغ إذا وصفت هذه الفرحة بالطاغية لما يتمتع به مليكنا المفدى من حب بالغ في نفوس الصغار قبل الكبار، لتواضعه -حفظه الله- وطيبة قلبه وسمو أخلاقه فصدق من صنفه على أنه أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم.. وهذا ليس بغريب عليه فلقد تخرج من مدرسة المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي طبع كل هذه المزايا والصفات النبيلة الرائعة على قلوب أبنائه...وأضاف السديس: «إننا إذ نحتفل هذه الأيام بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي علمنا أياها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذا الرجل ولفضله بعد الله تعالى فيما تنعم به بلادنا من خير ورفاهية واستقرار أولاه للإنسان السعودي وحرصه الدائم على تذليل الصعاب وتحسين الخدمات بشكل أفضل.. نحمد الله على العودة الميمونة.
الحب والولاء
وعبر الأستاذ ناصر بن حمود أبا الخيل عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية عن فرحته بعودة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بقوله: «منذ أن غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أرض الوطن في الرحلة العلاجية وكل أبناء هذا الوطن يترقبون الأخبار وقلوبهم وعقولهم معلقة، وهذا الترقب إنما هو تعبير عن مدى الحب والولاء اللذين يكنهما أبناء هذا الوطن الأبي لخادم الحرمين الشريفين، وهذه المشاعر تدل على مدى التواصل واللحمة بين المسؤول والمواطن وأن هذه العلاقة رسمت بحمد الله ثم بالحكمة التي يتسم بها ولاة أمرنا، حيث إن المسؤولين في هذه البلاد أزالوا جميع الحواجز فيما بينهم وبين المواطن ويتضح لنا ذلك من خلال اللقاءات اليومية لقادة بلادنا مع المواطنين يتلمسون من خلالها احتياجاتهم ويسعون لحل مشاكلهم. وأضاف أبا الخيل: وخادم الحرمين الشريفين يتمتع بهذه الصفات قولاً وعملاً حيث إن شخصيته -يحفظه الله- تتسم بالخير والجود والعطاء وعندما نتحدث عن خادم الحرمين فإننا نتحدث عن شخصية فذة نادرة فهو صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية هذا الملك الذي أحب شعبه فأحبه شعبه وأصبح رمزاً من رموز العالم وستكون عودته لأهله وأحبابه يوم فرح والجميع يتشوقون لرؤيته اشتياق الأرض للمطر، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأدام عز هذا الوطن وشموخه وأمنه وأمانه.
كما تحدث الشيخ صالح بن علي الدخيل الله عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين حيث قال: الحمد لله على عودة القائد الوالد إلى أرض الخير فهنيئاً لنا بعودته فكم طال انتظارنا لهذه اللحظة والحمد لله على سلامته وعودته إلى أرض الوطن فخادم الحرمين الشريفين لمساته البيضاء شملت القاصي والداني والصغير قبل الكبير فقد رسمت على جبين كل منا بصمة وفاء وحب جعلتنا نبادله ذلك الحب متمنين له طول العمر ومزيد من الصحة والعافية وأضاف: إن الكلمات تعجز عن وصف مشاعرنا بعودة مليكنا الغالي إلى الوطن وعوداً حميداً داعين الله عز وجل أن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يطيل الله في عمره ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
نثر الفرح في النفوس
من جهته قال مدير عام جمعية البر الخيرية بمحافظة البكيرية الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الراجحي نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية، ونحمد الله على سلامة وصول ملك الإنسانية لأرض الوطن سالماً معافى، فعودة خادم الحرمين الشريفين للوطن بشارة خير وحب تنثر الفرح في قلوب أبناء الوطن جميعهم نظراً لما يتمتع به خادم الحرمين من حب الصغير قبل الكبير وهذا الحب منهم هو عربون الوفاء فقد قام -حفظه الله- بأعمال جليلة وما زال يقدم ويبرهن للعالم صدق وطنيته وحبه وإخلاصه وتفانيه لخدمة الإنسانية وشعبه، وسجله التاريخي في جميع المجالات حافل بالكثير بالإنجازات التي لا يمكن حصرها، وأضاف الراجحي: لله الحمد يحظى مليكنا المفدى بشعبية عربية وعالمية فلم يقتصر هذا الحب على مواطنيه فقط بل على جميع الدول العربية والإسلامية، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأطال الله بعمره.
وعبَّر مدير فرع المياه بمحافظة البكيرية الأستاذ محمد بن صالح المحيسني عن مشاعر الفرح بهذه المناسبة قائلاً: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ولجميع الأسرة الحاكمة وللشعب السعودي، بمناسبة عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى وفرحة الشعب لا توصف بهذه المناسبة فحمداً لله على سلامة الوصول وأضاف: نحمد الله على العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به والذي كان له بالغ الأثر على كافة أفراد الشعب السعودي، ونسأل الله العظيم بأن يديم على خادم الحرمين الصحة والعافية دوماً وأن يحفظه لنا قائداً لنهضتنا وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
