الجزيرة - حمود المطيري
أعرب رئيس وأعضاء المجلس البلدي ببلدية دخنة بمنطقة القصيم عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح؛ حيث قال رئيس المجلس الأستاذ باين بن عايض الحربي: إن حياتنا الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، وقد يُبتلى المرء بصنوف من البلاء، ومن ذلك المرض.. والمؤمن الحق هو من يواجه ذلك ويسلم أمره لله بعد الأخذ بالأسباب، فلا جزع بل رضا وتسليم، كما نسلم بأن المرض نعمة وليس بنقمة، وأن في المرض منحاً منها: لذة التقارب والمشاعر الجياشة التي يُحاط بها المريض، والحب الذي يغمره من أقاربه ومعارفه.. وأن نجاح العملية التي أُجريت لمقام خادم الحرمين الشريفين التي على أثرها شفي من العارض الصحي الذي تعرّض له مؤخراً أثلج صدورنا.. وأظهر اللُحمة بين الراعي والرعية.. فمقام خادم الحرمين الشريفين غالٍ علينا إذ هو باني النهضة الحديثة في المملكة.. ففي عهده الميمون عبر الوطن مرحلة جديدة على جميع الأصعدة المادية منها التي تمثّلت بتسارع خطى التنمية واهتمام ملحوظ بالبنى التحتية التي تُعد حجر الزاوية في بناء الأوطان. وختم الحربي حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يسبغ عليه نعمه التي لا تُعد ولا تحصى, منوهاً بأن الفرحة الكبيرة هي يوم عودته سالماً معافى للوطن الذي سيلبس أكاليل الزهور فرحاً بمقدم ربّان السفينة.
من جانبه قال نائب رئيس المجلس البلدي الأستاذ مبارك بن شجاع البلاجي: لقد أسعدنا وأثلج صدورنا ما منَّ الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نجاح العملية الجراحية للعارض الصحي وعودته لأرض الوطن، ونسأله سبحانه وتعالى أن يلبس خادم الحرمين لباس الصحة والعافية. ولا شك أننا سعداء بتواجد خادم الحرمين الشريفين بين أبنائه وفي وطنه، فقد مَنَّ الله علينا في هذا الوطن الغالي بنعمة الأمن والأمان, وولى علينا قادة يطبقون شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, ولا شك أن التعليم العالي يزخر بتطورات متسارعة في هذا العهد الزاهر ويلقى اهتماماً بالغاً من قبل الحكومة الرشيدة؛ حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه.
كما تحدث عضو المجلس فهيد بن سليمان المجماج وقال: لقد سررنا وابتهجت نفوسنا بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى. ونسأل الله العلي القدير أن يمده بالصحة والعافية، ولا تُستغرب هذه المشاعر من المسؤولين والمواطنين صغاراً وكباراً، لحبهم وتعلقهم بشخصية خادم الحرمين الشريفين، فهو منذ توليه مقاليد الحكم في هذا البلد المبارك؛ قد نذر نفسه وسخَّر مصادر الدولة في بناء الإنسان في جميع المجالات، والمطلع على النهضة التي تشهدها المملكة بشكل شامل في جميع أنحائها وخصوصاً المشاريع الضخمة التي تشهدها جميع مدن المملكة, يعلم أنها كانت بتوفيق من الله أولاً ثم متابعة خادم الحرمين الشريفين بنفسه -يحفظه الله- لتلك المشاريع.
من جانبه تحدث عضو المجلس الأستاذ بنيدر بن صلبي الحربي قائلاً: إن سعادتنا لا توصف عند رؤيتنا خادم الحرمين الشريفين وقد تماثل للشفاء بعد العارض الصحي الذي ألمّ به وهذه فرحة لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنها..أو توفيها حقها فقد كان -حفظه الله- وما زال حريصاً على تنمية الإنسان على كافة الأصعدة فهو الركيزة الأولى لبناء الوطن.
فقد أولى -حفظه الله- اهتمامه الكبير لمختلف المجالات في دلالة على اهتمامه بالإنسان وتنميته، باعتباره رأس الرمح في عملية التنمية، ففي عهده الميمون أصبح الاهتمام بالبنى التحتية كبيراً جداً حتى أضحت المملكة ومع زيادة المشاريع التنموية ورشة عملٍ كبرى..
وذكر عضو المجلس الأستاذ متعب الغيداني: أن الأيام التي مضت بنا نحسبها سنين ونحن نترقب عودة خادم الحرمين الشريفين إثر رحلته العلاجية التي بموجبها أُجريت له العملية الجراحية فمنَّ الله عليه بالشفاء وخرج من المستشفى سالماً معافى. لقد أفرحنا شفاؤه وأفرح جميع أبناء الوطن ومحبيه في كل مكان وبدأ الجميع يترقب عودته إلى أرض الوطن، حيث ظهرت على وجوههم البشرى وعلى محياهم الابتسامة الصادقة، فأصبح المواطنون يتمتعون بلذة الهناء ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة عودته سالما معافى -حفظه الله ورعاه- فهو أب للجميع وملك للإنسانية وقائد أمة استطاع من خلال مسيرته العملية الحافلة بالنجاح أن يُوحد صفوف الأمة ويجمع الكلمة ويدعم المنظمات الخيرية والإنسانية وعمل على تنمية ثقافة الحوار البنَّاء والتعايش السلمي بين الأديان وشعوب العالم، فأحبه القريب والبعيد، وأشاد به العلماء والقادة العظام في كل مكان، فهنيئاً لنا بهذا القائد العظيم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي رسم لنا نهجاً علمياً واقتصادياً وتنموياً شاملاً استطعنا من خلاله أن نحظى بالمكانة المرموقة بين الشعوب.
وقال أمين المجلس الأستاذ ممدوح الغيداني: يسرني أن أتقدم بصدق التهنئة والتبريك لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- وإلى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والأسرة المالكة الكريمة وجميع أبناء الشعب السعودي بمناسبة العودة المرتقبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، في رحلته العلاجية خارج المملكة سائلاً المولى عز وجل أن يطيل في عمر مليكنا المفدى وجميع إخوته وأبنائه، وأضاف: سعادتنا لا توصف بوصول خادم الحرمين الشريفين لوطنه سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية فحمداً لله على سلامة مليكنا الغالي.