هو عبد الله بن الإمام المؤسس الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله). ولد في مدينة الرياض سنة 1343هـ الموافق 1924 م. والدته فهده بنت العاصي ابن شريم. عاش بين المدينة والصحراء. عرف عنه حب الفروسية وحسن الخلق والطيبة والحكمة والحزم في موطنه. ارتبط بالعروبة حتى قيل إنه سيتعصب لها وارتبط بالإسلام والمسلمين حتى قيل إنه سيتعصب لهم وارتبط بالعالم فأحب الناس وأحبه الناس. قائدا وأباً وملهماً. آلمنا ما أصابك من ابتلاء فدعونا لك وفرحنا بشفائك وعودتك فحمدنا الله. أنعم الله على هذه البلاد بالمؤسس الموحد الذي حكّم الشريعة واعتمد سياسة الباب المفتوح, الأمر الذي انعكس بالخير كل الخير على البلاد والعباد. تابع بعده أبناؤه وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله, العهد الذهبي الثاني والذي أحدث وسيحدث بإذن الله أكبر نقلة في تاريخ المملكة العربية السعودية ويكفينا أنها أصبحت من أهم عشرين دولة بالعالم سياسيا واقتصاديا وإقليمياً, حيث صنفت مجلة فوربس الملك عبد الله بثالث أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم بعد الرئيس الصيني والأمريكي وذلك عام 2010م. ولا أدل على ذلك من مشاعر الحب العفوية الصادقة من كافة أبناء الشعب السعودي الكريم تجاه خادم الحرمين الشريفين بعد شفائه وعودته سالماً إلى أرض الوطن محاطاً بأبنائه يوم الأربعاء 20 ربيع الأول 1432هـ الموافق 23 فبراير 2011م. نرى ونتابع ما يدور دوليا وإقليميا من قلاقل وفتن, نسأل الله أن يحفظنا ، في كثير من البلدان ساد التهميش والتجييش والتفتيش, فلا يستطيع المواطن إيصال صوته أو رأيه لصغار الموظفين والمسئولين فما بالك بكبارهم. بينما يعمد قادة هذا البلد الكبير إلى سياسة الباب المفتوح التي تعتمد على فتح المجال لمن لديه نصيحة أو رأي أو دراسة أن يوجهها مباشرة ودون واسطة إلى المسئول ابتداء من رئس الهرم والمسئول الأول بحيث يكون المقام على قدر صاحب المقال. نسأل الله عز وجل أن يحفظ البلاد ويهدي العباد ويديم علينا نعمه الظاهرة والباطنه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ووحدة الصف والهدف, إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رجل أعمال