الحمد لله الذي منّ بالشفاء على قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعد رحلة العلاج والنقاهة التي لم يغب فيها عن سويداء قلوبنا، وعودته إلى أرض الوطن وإلى شعبه سالماً غانما أمر يثير أسمى مشاعر الفرح في نفوسنا، وهي لحظات تأثيرها مفعم وغامر بالسعادة والبهجة، وهي أسمى الأماني لكافة أفراد هذا الوطن الذي يبادل قائده الوفي بالوفاء وجامعة الإمام تعيش عصرها الذهبي لما تلقاه من دعم لا محدود في كافة المجالات، وفي المشاريع الجبارة التي تقام في مدينتها الجامعية خاصة، وفي كافة أنحاء المملكة بصفة عامة بالنسبة لمشاريع المعاهد العلمية، وفي أنحاء المعمورة والبلدان الإسلامية لما تقام من منجزات ومشاريع تابعة للجامعة بمعاهدها الخارجية وغيرها، والفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين لا أجد لها وصفا، والسعادة لا أملك لها تعبيرا، فقد فاقت ذلك كله، وبهذه المناسبة الغالية أرفع أحر التهاني القلبية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي بعودة ملكنا ووالدنا إلى أرضة سالماً غانماً معافى، وأسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نعمه ظاهرة وباطنة وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها ورخاءها.