نحمد الله على شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن ونسأل الله أن يمد في عمره على طاعته ويمنحه التوفيق والسداد والهدى والرشاد وقد استبشر الجميع بمقدمه - حفظه الله- ورافق ذلك صدور العديد من الأوامر الملكية التي قصد منها تيسير سبل العيش الكريم للمواطنين والتي أدخلت البهجة والسرور في نفوسهم وهذا كله يدل على قربه - حفظه الله - من أبنائه المواطنين وتلمسه لحاجاتهم وحرصه على توفير متطلباتهم المعيشية، ولا شك أن خادم الحرمين يتمتع بمحبة كافة أفراد الشعب ويتجلى هذا الحب وتلك المشاعر الفياضة فيما نشهده هذه الأيام من تعبير كافة أفراد الشعب عن فرحته بوصول خادم الحرمين كل بطريقته الخاصة سواء عبر وسائل الإعلام أو غيرها وهذا مثال يحتذى كافة الشعوب حكاماً ومحكومين كما قال صلى الله عليه وسلم «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ». أخرجه صحيح مسلم من حديث عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، نسأل الله بمنه وكرمه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وإخوانه وأعوانه لما فيه صلاح البلاد والعباد إنه سميع الدعاء قريب الإجابة.
عضو الجمعية الفقهية السعودية