تبوك - عبدالرحمن العطوي
عبر عدد من مسؤولي إمارة منطقة تبوك عن فرحتهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى، في البداية قال وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير:» إن أبناء الوطن يعيشون في هذه الأيام فرحة اللقاء بالمليك المفدى بعد أن مَنّ الله عز وجل عليه بالصحة والعافية. ولاشيء غير مشاعر الغبطة والسرور بهذه العودة الميمونة لقائد البلاد. أسأل المولى القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة ويمده بالعون والتوفيق ليواصل مسيرة النمو المتسارعة وعمليات البناء الحديث الذي تعيشه في كل جزء من هذه الأرض الكريمة كما أدعو الله العزيز القدير أن يديم هذا التلاحم والتعاضد والتماسك الذي يشكل عناوين رئيسية لواقع المجتمع السعودي الكريم». فيما قال محمد بن عبدالله الحقباني وكيل إمارة منطقة تبوك للشؤون الأمنية:» إن مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- إلى الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء مناسبة سعيدة وعزيزة على كافة أبناء المملكة العربية السعودية الذين يعيشون فرحة اللقاء بالمليك ودعوات الجميع بأن يديم عليه وافر الصحة والعافية ويمده بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة كافية صالح الوطن والمواطن». وقال جريد العنزي وكيل الإمارة المساعد للشؤون الإدارية:» على امتداد جغرافيا الوطن العزيز يعيش الجميع فرحة عودة المليك العزيز بعد أن مَنّ الله جل جلاله عليه بثوب الصحة والعافية. ولا غير السرور والغبطة تسيطر على المجتمع السعودي بكافة شرائحه تعكس ما يربط هذه الأمة من تراحم وترابط وتكاتف وولاء وانتماء للوطن. إن المشاعر الصادقة والفياضة المتزامنة مع عودة المليك المفدى تعكس بوضوح الصورة الحقيقية للشعب السعودي وتظهر جلياً أنه أسرة واحدة وتجمعها أواصر المحبة ويقودها الوفاء الذي عرف به إنسان هذه الأرض الطاهرة.
واليوم ونحن نستشعر الفرحة في القلوب ونشاهد الاستبشار في الوجوه ... ونرفع الأكف للمولى عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يمده بالعون والتوفيق ولإكمال مسيرة البناء والتطوير بما يحقق التطلعات المنشودة لهذا الوطن العزيز». وقال فهد بن بندر الخريصي مدير عام مكتب صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك:» إنها مناسبة عظيمة ترجمها الصغير والكبير في حب قائد هذا الوطن وألسنتهم تلهج بالدعاء بأن يعيده الله سالماً معافى لأرض الوطن وبهذه المناسبة نرفع التهنئة لسمو ولي العهد وسمو نائبه ولسمو أمير منطقة تبوك والأسرة المالكة الكريمة». كما عبر عن هذه المناسبة مستشار سمو أمير تبوك جميل عباس السحلي:» نحمد الله عز وجل على إطلالة خادم الحرمين الشريفين ووصوله سالماً معافى وهذه الترجمة العفوية التي عبر عنها أبناء هذا الوطن بمختلف أعمارهم صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً إنها ترجمة صادقة لالتفاف أبناء هذا الوطن خلف قيادته الحكيمة فنسأل الله أن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يديم عليها الأمن والأمان». وقال علي بن مصلح القحطاني مدير العلاقات العامة بإمارة منطقة تبوك:» صدق المشاعر المتدفقة لكافة شرائح المجتمع السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- للوطن ليست بغريبة فالجميع في شوق وترقب لعودته الكريمة. فالجميع ينظر للحدث من جانب عاطفي وأسري فالأنباء بانتظار والدهم وهو السائد في وطن عنوانه الأسرة الواحدة والتلاحم اللصيق والتعاضد الدائم. الكل يعيش لحظات الفرح بانتظار القائد. والكل يبتهل للمولى القدير أن يديم على المليك الصحة والعافية ويمده بالعون والسداد ليواصل مسيرة التنمية وعمليات التطوير وفق الآمال المنشودة والاستبشار بالخير العميم يسيطر على محيا الجميع لما فيه نماء هذا الوطن الرفيع والعزيز». كما تحدث محمد سداد مديرالشؤون الإعلامية بالإمارة:» إن مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الغالية التي تعيشها المملكة هي مناسبة عزيزة بعد رحلة علاج ناجحة وموفقة، وإبداء المواطنين لمشاعرهم الفياضة نحو قيادتهم الرشيدة تمثل مشاركة حية لترجمة ما يعتمل في قلوبهم من حب كبير لقيادة حكيمة أدت ومازالت تؤدي رسالتها الكبرى لخدمة هذا الوطن ومواطنيه انطلاقا من الثوابت الراسخة التي قامت قواعد المملكة عليها والمتمحورة في تحكيم الكتاب والسنة في كل أمر وشأن، واحتفاء المواطنين بقائدهم بهذه المناسبة العزيزة له أكثر من دلالة تصب كلها في إظهار مشاعر صادقة تنبعث من قلوب مؤمنة لقلب كبير احتوى حب الوطن والمواطنين، وعمل دائما ومازال يعمل على رفعة شأن هذه البلد ورخاء أبنائه المواطنين، فالعودة الميمونة تمثل حدثا وطنيا هاما تجذر تلك الصلة القديمة الجدية بين القيادة والشعب، وهي صلة طالما رسمت اسباب السعادة ومناهجها بين قائد ملهم وشعب يكن له محبة متأصلة ذات جذور. أسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها. إنه سميع مجيب».