بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أحمد الله العلي العظيم وأشكره على أن منَّ على سيدي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء العاجل وأتم عليه نعمة الصحة والعافية وأعاده الله عودة ميمونة لأرض الوطن سالما معافى وبهذه المناسبة أتقدم لمولاي خادم الحرمين الشريفين حبيب الشعب وملك الإنسانية بخالص التهاني والتبريكات داعياً الله عز وجل أن يجزيه خيراً ويديمه ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين وأن يحفظه ويحفظ بلادنا من كل مكروه إنه جواد كريم.
والتهنئة موصولة لسيدي سمو ولي العهد الأمين وسيدي سمو النائب الثاني وسيدي سمو أمير منطقة الرياض وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.. إن المحبة التي يعيشها الشعب تجاه مليكهم لا يمكن أن توصف من كل المواطنين والمقيمين، يدعون ليلا نهاراً أن يعود لهم قائدهم ومليكهم خادم الحرمين الشريفين وهو في صحة وعافيه لأن العلاقة بين المواطن وقائد هذه البلاد وراعي نهضتها متأصلة وقوية ومتينة.. فمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لا يألوا جهداً في سبيل راحة ورفاهية المواطن فأياديه البيضاء الممدودة دائماً داخل وخارج البلاد في مشارق الأرض ومغاربها تتحدث عن نفسها فهو من صفوة الرجال في عمل الخير والإنسانية وصاحب قلب كبير يتسع لكل فئات الشعب والحريص على إدخال السعادة والبهجة في نفوسهم وهذا ديدنه سلمه الله.. وإنني فعلاً من السعادة أجد نفسي عاجزاً عن وصف مشاعري ولكنني أختتم هذه الكلمات بالدعاء اللهم احفظه وعافه واحفظ بلادنا بالأمن والازدهار تحت راية التوحيد راية لا إله إلا الله
(*) رئيس مركز روضة سدير