وصف مدير جامعة اليمامة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بأنها هبة كريمة من المولى عز وجل لهذه البلاد الطاهرة وشعبها النبيل. حيث قال: «أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي جامعة اليمامة وطلابها، أهنئ الشعب السعودي النبيل وقيادة هذه البلاد بمناسبة عودة مليكها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى».

وواصل الدكتور الفريحي حديثه قائلاً: «لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نستذكر وقفات خادم الحرمين الشريفين تجاه الوطن بصفة عامة وقطاع التعليم العالي في المملكة على وجه الخصوص، واهتمامه وحرصه على بناء المواطن السعودي من خلال افتتاح 24 جامعة حكومية و28 جامعة وكلية أهلية، واعتماد برنامج الابتعاث الخارجي والداخلي حيث تجاوز عدد المبتعثين إلى الخارج المائة ألف يدرسون في أكثر من ثلاثين دولة، بما يعكس رؤيته -رعاه الله- إلى بناء مجتمع معرفي متقدم وجيل جديد متسلح بالعلم والعمل بما يواكب التطورات في هذا المجال، وإعداد أبناء الوطن لمنافسة العالم المتقدم في الألفية الثالثة، وقد حرص خادم الحرمين منذ توليه سدة الحكم على إعطاء هذا المجال أولوياته من الرعاية والاهتمام.من جانبه هنأ وكيل جامعة اليمامة للشؤون الإدارية الأستاذ عبدالملك بن فهد السناني كافة أفراد الشعب السعودي بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث قال: «بعد أن منّ الله على مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بالشفاء والعافية بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بحمد من الله وتوفيقه بالنجاح والتوفيق، أدخلت الفرح والسرور على كافة أبناء هذا الوطن، وإنه ليوم فرح وسرور لكل من يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة».

وأضاف السناني: «مشاعرنا في هذه الأثناء لا تجسد سوى قوة التلاحم وعمق المحبة التي تربطنا بقيادة هذا البلد الرشيدة وبمليكها، وقد تزامنت عودة خادم الحرمين الشريفين الميمونة مع ما تعيشه بلادنا المملكة العربية السعودية من تطور متسارع شمل كل بقعة من أرض هذا الوطن العزيز شملت جميع متطلبات المواطن بشتى المجالات وقد حظي قطاع التعليم بدعم ورعاية كريمة من لدن قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره، حيث تحقق في عهده الميمون إنجازات عظيمة بكافة قطاعات التعليم، ودلالة على ذلك فقد حرص قائد هذه البلاد على تخصيص ما يقارب 25% من ميزانية الدولة لهذا القطاع على وجه التحديد لاهتمامه وحرصه رعاه الله على تكوين قاعدة علمية وتعليمية متينة تحقق الصدارة العالمية مستقبلاً في شتى المجالات».كما عبر مدير التسويق والعلاقات العامة والإعلام في جامعة اليمامة المهندس خالد بن ناصر اللعبون عن فرحته الكبيرة بعودة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن المتعطشة للقائه بشعبها وقادتها، حيث قال: «إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى أدخلت الفرحة والسرور في نفس كل فرد من أفراد المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وفئاته العمرية، وإن مشاعر الفرح بهذه المناسبة السعيدة التي ارتسمت على محيا كل مَن يعيش فوق أرض هذه البلاد الكريمة ويتنفس هواءها، إنما هي انعكاسة لحجم العلاقة التلاحمية بين خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- وشعبه الكريم، ووفاء من الشعب النبيل المكافح لقائد مسيرة التنمية والبناء والتطوير والتقدم بكافة الأوجه والمجالات. فحمداً لله والشكر له سبحانه على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن وإلى أبنائه ومحبيه.واختتم المهندس اللعبون حديثه قائلاً: «بهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أهنئ الشعب السعودي والقيادة الحكيمة سائلاً الله تعالى أن يُمتّع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وطول العمر بالخير والعطاء، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار».