|
الجزيرة - عبدالله أباالجيش
بين سعادة الملحق الثقافي في جمهورية ألمانية الاتحادية والدول التابعة للملحقية الأستاذ الدكتور فهد بن إبراهيم الحبيب أن مشاعر الفرح والسرور بعودة خادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلامة لا يمكن وصفها، حيث اعتصرت معها محبة ووفاء قدمها خادم الحرمين الشريفين لشعبه منذ سنين طويلة حتى بات جزءا من فؤاد كل مواطن. وفي تصريح للجزيرة تحدث قائلاً: إن فرحتنا لا توصف فهي كفرحة الابن بمقدم والده، وخادم الحرمين أب لملايين السعوديين وقائد لهم ولا تجتمع الأبوة الحانية والقيادة المعطاءة إلا في شخصه الكريم، فهو ربان سفينة البناء والإعمار بناء في كل مجالات الحياة، فهنا تعليم متطور وهنا اقتصاد متين وهنا أمن ورغد وتطول قائمة النعم التي منّ الله بها علينا في عهد خادم الحرمين, كما أنني لا أخص نفسي بهذه الفرحة بل كذلك مثل هذا الشعور يخالج الأمة السعودية بأسرها، فلا يسعني بهذه المناسبة والتي هي بمثابة عرس للوطن إلا أن أهنئ القيادة الحكيمة بشفائه وعودته - حفظه الله - والشعب السعودي الكريم الذي طال شوقهم لمليكهم وطال شوقهم له نيابة عن منسوبي الملحقية الثقافية في برلين ومبتعثيها الذين يجنون الآن ثمرة فكر ورؤية عبدالله بن عبدالعزيز الذي وضعهم في مصاف الدول المتقدمة، هو هاجسه ومطلبه - يحفظه الله - ومن رجاله الأوفياء في وزارة التعليم العالي الذين يعملون بمنهاج رؤيته - حفظه الله - وأسأل رب الحرمين الشريفين أن يشفي خادمهما.
كذلك وصف عدد من الطلبة المبتعثين في بولندا عن سرورهم وسعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى إلى أرض الوطن، حيث عبر الطالب أسامة الحامضي عن سعادته قائلاً: أولا نشكر رب العزة والجلال على أن شافى وعافى ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز وأقول لا تعثرت خطاك يا والدي تألمنا لمرضك وفرحنا لشفائك وعودتك إلى شعبك، فدعاء شعبك لك بالسلامة لم ينقطع وصنيعك بهم عند ربك لك شفع، فطهورًا يا والدي وسدد الله خطاك وعشت ذخرًا.
أما الطالب فاضل العنزي فعبر عن فرحته قائلاً: الحقيقة إن شعورنا لا يوصف بعودته - حفظه الله - كيف لا وهو المليك صانع الإنجازات التي شمل نفعها المواطنين بأصنافهم المختلفة وليس برنامج خادم الحرمين الشريفين الابتعاث الخارجي الذي أنا وعشرات الألوف من الطلاب تحت مظلته إلا غيضا من فيض حسناته - رعاه الله - فهو صاحب التنمية الشاملة الكاملة، سائلاً الله أن يجعله ذخرًا لنا.