حمد عضو مجلس الشورى سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدلله آل سعود الله سبحانه وتعالى الذي منَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية والعودة إلى أرض الوطن معافى بعد رحلة علاجية زادت عن 3 أشهر. وقال سموه في تصريح للجزيرة إن الحشود التي كانت في استقبال خادم الحرمين الشريفين، وفي مقدمتهم سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وجمع كبير من الأمراء والمواطنين، والمشاعر التي لمسناها منذ أن ألمَّ به العارض الصحي حتى عودته تدل على الحب الكبير الذي يكنه أبناء المملكة لهذا القائد الباني. وأضاف أن مكانة الملك عبدالله ومحبته ليست قاصرة على أبناء المملكة والمقيمين فيها، بل إن الكثير من مختلف دول العالم يكن لهذا الملك الحب والتقدير لما له من جهود في خدمة الإنسانية.
ونوه سمو الأمير خالد بما أصدره -رعاه الله- من قرارات تصب كلها في خدمة المواطن ورفع المستوى المعيشي والاجتماعي لجميع أبناء الوطن، موكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- قدم وما يزال يقدم خدمات جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين والعالم أجمع. فعلى الصعيد الوطني سطر إنجازات يصعب حصرها، تظهر جلياً في كل المنجزات التنموية. وعلى الأصعدة العربية والعالمية يبرز دوره الكبير في الإصلاح بين الدول ودعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية وحوار أتباع الأديان. مشيراً إلى أن تلك الأعمال جعلت منه -حفظه الله- رمزاً من رموز العالم.
الأمير د. خالد بن عبد الله