حفر الباطن - عبدالله السعيدي
عبر مسؤولون بحفر الباطن عن مشاعرهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى عقب رحلة العلاج مؤكدين أن الفرح والسرور عادا لمحيا كل السعوديين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
وعبر وكيل محافظة حفر الباطن مسلط الزغيبي عن فرحته وفرحة أهالي المحافظة بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحبهم لهذا القائد العظيم الذي جعل للمملكة مكانة كبيرة بين الدول وحرصه على أبناء شعبه وعطفه لتوفير كافة احتياجاتهم سائلا المولى عز وجل أن يحفظه ويمد بعمره.
وقال قائد قاعدة الملك خالد اللواء ركن مطر البقمي: إن شفاء خادم الحرمين جاء بفضل الله تعالى ودعوات المواطنين الذين رفعوا أيديهم لله تعالى أن يشفي خادم الحرمين الشريفين وأن يمن عليه بالسلامة والعافية وأن يمد بالصحة ولي العهد الأمين والنائب الثاني لتحصد بلادنا الرفعة والعزة.
وقال مطلق الخمعلي مدير الشؤون الصحية بالمحافظة: نرفع أيدينا للمولى عز وجل بالشكر على ما أعطانا من نعم كثيرة ثم لخادم الحرمين الشريفين بالفضل العظيم في هذه المرحلة التي نهنأ فيها بكرم العيش في ظلالها ونستلذ الحياة في أكنافها حيث كان الهم الوحيد لخادم الحرمين الشريفين هو رفعة شعبه وعزة بلاده ورقي أبنائه وأصبحت المملكة في عهده ذات مكانة عالية بفضل سياسته الحكيمة على الصعيدين, ويعود الملك بحفظ الله وأمنه للاطلاع عن قرب على أحوال أبنائه وشعبه وليواصل مسيرة الإنجازات والتطور الذي تنعم به المملكة بمدنها ومحافظاتها، أبقاه الله سالما معافى من كل داء لينعم أبناؤه بقربه وتستمر راحتنا النفسية لإشرافه المباشر على شؤوننا وأحوالنا. حفظه الله من كل مكروه وأضاء له نور دربه لنستشعر الأمن والأمان في مملكتنا الإنسانية الحبيبة.
وأشار رئيس بلدية حفر الباطن محمد الشايع بقوله: إننا إذ نعبر عن صادق الدعوات والغبطة والسرور بعودة الوالد القائد (مليكنا المفدى) لمواصلة قيادة الوطن نحو مزيد من الازدهار والرفاهية والتقدم، ندعو المولى عز وجل، أن يحفظه ويرعاه ويسدد خطاه لما فيه خير هذا الوطن ورفعة شعبه وإن ما تحقق للشعب السعودي الكريم، ولهذا البلد المعطاء، من نجاحات في شتى المجالات، ليؤكد اهتمام الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه في مختلف الميادين وعلى كافة الأصعدة. كما أن ما تحقق من إنجازات وطنية بارزة في قطاع البلديات جاء انسجاماً لرؤيته الحكيمة في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر، مما كان له كبير الأثر في دعم مسيرة البناء والنمو، وخدمة المواطنين في هذا الحقل وتسهيل أمور حياتهم، تنفيذا للخطط التنموية المتعاقبة، والأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة.
كما عبر مدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عبد العزيز بن حمود النصار عن سعادته بعودة ملك الإنسانية وقال الحمد لله كثيرا على عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منَّ عليه الباري بالصحة والعافية وكلَّل هذه الرحلة العلاجية الميمونة بالشفاء، ولا شك أن فرحتنا هذه لا يضاهيها فرحة ولا يماثلها بهجة ولا يعتريها شائبة ذلك أن القائد الوالد ولج حبه لقلوب كافة فئات أبناء الوطن وقد لمسنا ذلك عن كثب من خلال مناشط أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات الذين سطَّروا بأناملهم أزكى العبارات وأنصع اللوحات في حب أبي متعب وإعلان الطاعة والتلاحم مع قيادتنا في السَّراء والضَّراء في أكثر من مناسبة تلك القيادة الحكيمة التي يقف خادم الحرمين الشريفين على سُدَّتها يستحق منا الكثير ومهما أسهبنا في الحديث فقد تخوننا الكلمات ويعجز اللسان عن اختيار أصدق العبارات.
وأعرب مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي عن سعادته وفرحته وكافة منسوبيه من ضباط وأفراد بعودة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية إلى أرض الوطن، مؤكدا أن الكلمات تعجز عن وصف الفرحة التي تملأ قلوب منسوبيه وقلوب الشعب السعودي بمناسبة عودته الميمونة لأرض الوطن.
كما عبر رئيس المجلس البلدي بحفر الباطن د. عادي بن حسين العادي بكلمة قال فيها: لقد عم الفرح والسرور قلوب الجميع بالعودة الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية وعودته إلى شعبه ووطنه سالما معافى بحمد الله وفضله ليواصل مسيرة النماء والعطاء والتطور لبلادنا الغالية.
وقال مدير شرطة حفر الباطن العقيد ضيف الله العتيبي: تمكن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من قلوب مواطنيه لمحبته لهم وبادلوه المحبة والإقدام والإجلال والدعاء له بطول العمر والصحة والعافية سائلاً المولى عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه ومن كل حاقد بقيادته يحفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهم الله وأدام عزهم والحمد لله رب العالمين.
